مقال طبي بقلم الدكتورة اماني صالح هادي شهر يناير للتوعيه بسرطان عنق الرحم( cancer Cervix ) اعتبرت منظمه الصحة العالمية WHO شهر يناير هو للتوعيه بسرطان عنق الرحم حيث يعتبر ثاني بسبب للوفاة لدى النساء بعد سرطان المبيض والرحم . أن السبب الرئيسي لهذا المرض هو الاصابه بفيروس الورم الحليمي البشري HPV ،أضافة إلى وجود عوامل اخري يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم تتضمن:التدخين ،والإصابة بفيروس المناعه المكتسب HIV واستخدام حبوب منع الحمل فترة طويلة (خمس سنوات أو أكثر ). أعراض المرض: أشرت في بدايه المقال أن الفيروس الورم الحليمي البشري هو المسبب الرئيسي برغم من ذلك انه لا توجد أعراض واضحة للعدوى بالفيروس لان الجهاز المناعي للجسم يكبح الفيروس ويتخلص منه لكن قد تتطور العدوى إلى سرطان عنق الرحم أو سرطانات أخرى. وأهم هذة الأعراض آلام في الحوض،إفرازات مهبليه،نزيف مهبلي غير طبيعي، الأم في الساقين مع تورم. في هذا المقال سوف نوضح بعض المفاهيم الخاطئة حول سرطان عنق الرحم ونكمل في مقالات القادمه حول طرق العلاج والكشف المبكر.ومدى اهميه التطعيم للفيروس المسبب له. مفاهيم خاطئة حول سرطان عنق الرحم : 1.النساء الصغيرات في السن لايخشين الإصابة بسرطان عنق الرحم: في الحقيقة رغم من أنه من غير شائع الإصابة إلا إنه يمكن أن يشخص عند النساء في سن العشرين،كما أن الإصابة بفيروس HPV شائع بين النساء الصغيرات. 2.لا يوجد أعراض لسرطان عنق الرحم في معظم الأحيان :خطأ لأنه يوجد أعراض لسرطان عنق الرحم المبكر ولهذا السبب يظهر اهميه الكشف المبكر عند وجود نزيف او سائل مهبلي متكرر باستمرار ،أو تصبح فترات الدورة الشهرية أشد أو أطول من المعتاد. 3.اذا تم تشخيصي بسرطان عنق الرحم فالموت مصيري :في الحقيقة تبلغ نسبه النجاة من سرطان عنق الرحم إلى 92%و100% في حاله الكشف المبكر بالكشف الدوري ومسحه عنق الرحم. 4.سرطان عنق الرحم معدي للزوج :يتم نقل فيروس المسبب لسرطان عنق الرحم HPV عن طريق الاتصال الجنسي أما الخلايا السرطانية ليست معديه للزوج بحد ذاتها. 5.لايحتجن النساء اللواتي تلقين لقاح ضد فيروس HPV إلى فحص مسحه عنق الرحم: في الحقيقة لقاح الفيروس لا يحمي من كافه أنواع الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم HPV لذا كل النساء بحاجة إلى إجراء الفحوصات الدوريه حتى لو تلقين اللقاح. 6.لايمكني الإنجاب بعد العلاج من سرطان عنق الرحم :الأساليب الجراحية الحديثة يمكنها المحافظه على خصوبة الرحم دون تأثير على فرص النجاة من السرطان حيث تقوم العمليات الجراحيةبا ستئصال عنق الرحم وليس الرحم نفسه بهدف المحافظة على الإنجاب. 7.كبار السن لا يحتاجون لإجراء الفحص الدوري أضافة إلى أن استئصال الرحم يغني عن فحص مسحه عنق الرحم :خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لا يتناقض مع العمر لذا ينبغي ان يكون الفحص دوريا كجزء من الحياة الصحيه لكل امرأة . هذة أكثر المفاهيم الخاطئة حول سرطان عنق الرحم وان شاء الله نكمل المقالات خلال شهر ينايرحول العلاج والوقاية ونفعل دور الشارع اليمني في تحديد المفاهيم الخاطئة حول سرطان عنق الرحم .دمتم أحبائي بصحة وعافية. أخصائية علاج الأورام والعلاج بالأشعاع المركز الوطني لعلاج الأورام -عدن رئيسه وحدة التوعيه الصحية للمجلس العربي للأكاديميين والكفاءات فرع اليمن برج الاطباء عمارة الحريش -عبدالعزيز ت 2348022/02348133