العنف في التربية والتعليم مهما كان نوعه وشكله يؤدي دائماً إلى نتائج وعواقب سلبية وخيمة على الفرد والمجتمع، ولذلك حرم العنف في جميع الشرائع والقوانين الوضعيّة حتى مع الحيوانات ، ومظاهر العنف خاصة في التربية والتعليم تعبر عن ضعف الفاعل أو من يقوم به، ولذلك اقول بأن المعلم او الاستاذ الذي لا يستطيع أن يبني علاقة عاطفية ايجابية مع تلاميذه أو طلابه يحبهم ويحبونه لا يجوز أن نسمح له أو ناتمنه على تربية وتعليم أبنائنا وفلذات اكبادنا
فوجود العلاقة العاطفية الحميدة بين المعلم والطالب المبنية على الاحترام والتقدير والوقار المتبادل في جميع المستويات من الابتدائية حتى الجامعة له دور بارز في فتح ذهنيّة وشهية الطالب للفهم وتقبل واستيعاب وتحقيق جميع الاهداف التربوية والتعليمية المقررة فماذا ينتظر تلاميذ وطلاب يتعرضون يوميا إلى نوع أو شكل من انواع العنف ? فالمعلم الذي يتعامل مع طلابه باي شكل من اشكال العنف الجسدي والمعنوي دليل واضح يؤكد ضعفه وسوء فهمه للعملية التربوية والتعليمية.