السلام كلمة جميلة و مضمونها أجمل فالأمن و الأمان أحد ركائزه الأساسية مع محاربة الإرهاب و الجماعات المتطرفة مع تعزيز التصالح و التسامح و التعايش.. بالأمس تصالح الخليجيين.. "تصالحت قطر و المملكة العربية السعودية" فهل تتصالح القيادات الجنوبية فيما بينها؟؟ هل تتفق المكونات لأجل الوطن و الشعب الجنوبي و توحيد الهدف في استعادة الدولة الجنوبية ؟؟! هل يتصالح عيدروس الزُبيدي و هاني بن بريك مع أحمد الميسري و فادي باعوم ؟! يجب على المجلس الأنتقالي الجنوبي أن يدعم التصالح و السلام مع القيادات الجنوبي و جميع المكونات الجنوبية، لأن التصالح و التسامح رافعة أساسية من أجل الحفاظ على أمن شعوبها و يجب على هذه الحكومة المناصفه أن تعمل على التنمية الأقتصادية و الاجتماعية و السياسية، مع ضمان الحقوق المدنية و السياسية.. تذكروا أن الحروب مدمرة أنظروا من حولكم استنتجوا و أعطوا طرح للنقاش. كفي يا أحمد ميسري كفي يا عيدروس الزُبيدي.. كفاية يا أخواننا الجنوبيين من هذا التطاحن و التراشق.. تعالوا نستعيد دولتنا الجنوبية و نبني وطنا واحدًا للأجيال القادمة.. تعالوا نضم يد في يد لنمد جسور التواصل و لنبهر العالم وأعدائنا بوحدتنا الجنوبية.. و كيف نجحنا حين أصبحنا أخوة عصبةٌ واحدة. أخذ يدي بيدك بعيدين عن التعصب المناطقي و العنصرية و حُب ذات في ممارسة الأنانية، ونذهب إلي لغة التسامح و التعايش و محو أثار أخطاء الماضية.. لقد خلفت الحروب عبر الزمان بين أبناء الجنوب جروحًا عميقة في مجتمعنا الجنوبي، و علينا أن نفكر في مقدار النضالات الشخصية و الأنتصارات التي يستحقها وطنا الجنوبي و شعبنا الجنوبي .. تستحقها حياتنا من الأمان و السلام و التعايش بمحبه، ولأن كل ظاهرة فى الحياة تحمل بداخلها متناقضتها أي عوامل بقائها وزوالها، فإن الأفتقار إلى الأمان و السلام و الصراع و الحروب أمور غريبه في الواقع و غير ممكنة الإستمرار. نريد الآن أن يتوحد الجنوبيين لأجل وطنهم و استقلاله من دولة الإحتلال جمهورية العربية اليمنية الزيدية و استعادة الدولة الجنوبية، علي أن نعيش في سلام و أمن وحرية لقد مر زمن طويل على الحرب، التى تثير أفكارًا متناقضة و مربكة بداخلنا كبشر جنوبيون.. هناك عدد كبير من الأشخاص الجنوبيون الذين عانوا بالفعل من الواقع المرير للحرب. وفي الأخير آمل أن يدعو المجلس الأنتقالي الجنوبي للمصالحه الجنوبية و يدعو جميع القيادات الجنوبية و جميع المكونات و الأحزاب الجنوبية إلي طاولة المفاوضات للخروج برؤية موحدة في استعادة الدولة الجنوبية.. لقد قلت دائما هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما..