لم يعد هناك مجال لأطالت الحديث والتخاطب وإضاعة الوقت والإنتظار الطويل أكثر من ذلك ، إذا بقي لدينا وزارة إسمها ( وزارة الشباب والرياضة ) ، وكان هناك وزير يفصل ويضع النقاط على الحروف . رحيل إدارة وقيادة أطفال العيسي ، لم تعد مطلب وارادة وقرار جمع أو جماعة معينة ، فقد أصبح المطلب يخص الشارع الرياضي والصغير قبل الكبير في مديرية خورمكسر دون استثناء . لا أعتقد بأن الوزير البكري لا يعلم ويعي ويدرك ما يحدث في الوسط والشارع الرياضي في مديرية خورمكسر ، فكل شيء يصل إلى مسامعة وتشاهدة عيونة وذلك لا جدل فية . أصبحت مطالب أبناء مديرية خورمكسر في ملعب الوزير البكري ، وأضحت كل الأصوات المطالبة بالتغيير ورحيل " طفل " العيسي المدلل يسمعها بكل وضوح ، والرؤية والصورة واضحة إمامة . الوزير البكري اليوم لا يفصلة من مقر إقامته في العاصمة عدن إلا أمتار قليلة جداً ، عن تلبية مطالب أبناء مديرية خورمكسر برحيل الإدارة التي تستمد قوتها وبقاء حضورها تواجدها من ديوان الشيخ الجليل الذي جعل من ألافراد فوق الجميع وفوق كل الشارع الرياضي بمديرية خورمكسر . صمت الوزير البكري وعدم الفصل في مايحدث ويحصل في نادي الجلاء يضع الكثير والكثير من علامات الاستفهام ، ويرمي بالعديد من السهام صوب الوزير البكري . ولا يوجد خيار آخر أمام الوزير البكري إلا الفصل واختيار بين إرادة ومطالب الشارع الرياضي بمديرية خورمكسر أو الانحياز إلى سلطة " ديوان " الشيخ . ينتظر الجميع والسواد الأعظم من أبناء خورمكسر وشارعها الرياضي شخطة قلم الوزير البكري إلا إذا كانت سلطة وأطفال ديوان الشيخ أكبر من وزارتك يا بكري فلا مجال للإحراج أكثر من ذلك .. وأننا لمن المنتظرين ياوزيرنا المؤقر .