اذا لم يتم التأجيل لمباراتي المنتخب اليمني امام كل من منتخبي السعودية وأوزباكستان لظروف جائحة كورونا كما تعودنا من قبل الاتحاد الدولي والأسيوي معا. فإن معسكر المنتخب من وجهة نظري كان من المفروض ان يكون في مدينة ساحليه مثل المكلااوعدن حيث أن المنتخب سيلعب أمام السعودية في مدينة جده وأمام أوزبكستان في المنامة وهما مدن ساحليه واجواها متقاربة مع عدنوالمكلا بعكس الأجواء الشتوية الباردة والجافة.. فالمدن الساحلية في المنطقة عموما تكون الاجواء فيها معتدلة من حيث الحرارة والرطوبة خلال هذه الأشهر . ولهذا أرى ان التوقيت غير مناسب ان يقام في مدينة غير ساحليه أتذكر مره المنتخب قبل الوحدة ونحن لازلنا حينها في سن مبكرة من عمرنا اتخذ من مدينة الضالع معسكرا له في قرار عجيب استعداد لدورة الألعاب الآسيوية في الهند حيث الاجواء المناخية مختلفة وكان الاقرب له عدن لتشابه الأجواء مع بومباي وغيرها من مدن الهند . وحين ذهب المنتخب لتلك البطولة تعرض لهزائم ثقيله ولم يسجل غير هدف وحيد في آخر مباراه له أمام اليابان الذي خسرها بثلاثة وكان حينها المنتخب الياباني من منتخبات الوسط في القاره الصفراء وفوق هذا لم يتفوق عليه منتخبنا في افضل مباراة لعبها من بين بقية المباريات. طبعا الجوانب ألاستعداديه تحتاج لتوفير عوامل مهمه وأهمها التأقلم على الأجواء المناخية وتهيئة الجوانب النفسية هذا في اسواء الظروف والأحوال.. طبعا نحن في حضرموت نرحب بالمنتخب في اي مدينه كانت المكلا اوسيئون ولكن لغة المنطق بعيده عن العواطف هي من تفرض نفسها.. لكم محبتي واحترامي قيادة اتحاد الكره