بالنظر إلى الوضع الذي يعيشه أبناء وطني هذي الايام البعض مجروح ومتالم من مايحدث حرب وتخريب وتمزيق والبعض يكابد الحياة ويتقلب على نار القلق عودة أبناءه للبيت سالمين ، والبعض جنح للفوضى واللصوصية والشر وهولاء هم سبب الماسي اللي يعيشها الوطن وجعلوا من البلطجه وسوء الأخلاق صنعة يترزقون منها واصبحوا من صانعي الحدث ، والبعض لبس البذلة المموهة المحمية بشرعية هشة واصبح من أهل الحل يحرك الأمور وفق مزاجه جراء إدمانه المؤثرات العقلية ، وبعضهم لايزال لديهم طموحات ويسعي عبر الحراك السلمي لتحقيق الحلم لانخراطة في العمل السياسي . لن يكون هناك أي حدث هام وإن كان سيكون سقف التوقعات بنجاحه منخفضا في البحث عن حل للقضية الوطنية لمفترق الطرق بين الأطراف اليمنية لمصالح رعاتها وداعميها وممؤليها والذي هم جزء كبير من الشأن اليمني تتم إدارته تحت مظلة الأممالمتحدة لجعل وطني ساحات صراعات وتسوية خلافات ، وخلافات بين الدول المجاورة لاطماع اقتصادية وجغرافيا أصبحت اكبر من ان تستوعبها مما تدفع بجنودها على ارض وطني لدعم الطرف الذي ترى مصالحها معه وتمارس بصورة مركزة من عمليات قطع الكهرباء والمياه وارتفاع الدولار وغلاء الاسعار والفوضى والانفلات الأمني حتى يصل المواطن إلى مرحلة الانهاك الكامل ويصبح قابلا متقبلا لاي شي .
اخيرا اقول لكم أن التدخل الخارجي في وطني يسعون لعودة الحياة العبودية فلو كانت الدول المجاورة داعمة للحق ويهمها استقرار اليمن وبسط الأمن والسلام والحياة الكريمة للشعب لفعلت وهي قادرة على ذلك ولكنها اختارت الشيطنة ضد مخالفيها وتدعم طرفها وتعمل بكل الوسائل على تشوية وإضعاف الطرف أو الرأي الآخر لا لشي الا لمصالح سياساتها العوجاء واطماعها في وطني الغالي