اتجهت المدارس في مصر بسبب فيروس كورونا الى نظام التعليم عن بعد وبالطبع كان هذا الحل افضل من الغاء، التعليم وضياع العام الدراسي، فالتعليم عن بعد الخيار الامثل لاستمرار العملية التعليمية، وقد حققت المدرسة اليمنية الحديثة تقدما كبيرا في مسيرة التعليم عن بعد، وتوالت مؤشرات النجاح في التعامل مع جميع الخيارات المتاحة واخذت ادارة المدرسة سبل التقنية والحلول العلمية واعدت الخطط والنماذج التشغيلية واكدت عن وجود هذه التحديات، وبالمقارنة بباقي المدارس الخاصة في مصر فقد تمكنت المدرسة ولله الحمد من تنفيذ النموذج غير المدارس الخاصة الاخرى التي واجهت تحديات كبيرة حالت دون استمرار رحلتها التعليمية بل اضطرت الى تاجيل الدراسة او ايقافها. في الحقيقة يقف وراء هذا النجاح ادارة المدرسة بقيادة الدكتور محفوظ سلام والدكتورة ابتسام الوالي بذلوا جهود من اجل مصلحة طلاب وطالبات ابناء الجالية اليمنية في مصر، وقد ادت ادارة المدرسة ماعليها لانجاح التعليم عن بعد، فيتوجب التاكيد اهمية مشاركة الاسرة للمدرسة وتعاون اولياء الامور معها في دعم العملية التعليمية عبر تعزيز علاقة المنزل بالمدرسة في انجاز عملية التعليم عن بعد.ونعلم جيدا ان الدكتورة ابتسام الوالي هامة تربوية وطنية من الخبرة والعطاء وقادرة على تذليل عقبات التعليم عن بعد وتعتمد على نقل التعليم الى طلاب وطالبات ابناء الجالية بشتى الوسائل التي تساعدهم على التطوير واكتساب العلم لعبورهم الى المستقبل مما تمتلكه من مهارات في تقديم مالديها من علم ومعرفه وخبره بعمليات تعليمية ابداعية لاستمرار نجاح مسيرة التعليم عن بعد في المدرسة اليمنية الحديثة. بالقاهرة المصرية.