كتب /معين اللولي تنفس الكثيرون الصعداء فور اعلان فوز جوبايدن بالرئاسة في الانتخابات الأمريكية التي جرت في نوفمبر من العام المنصرم وسيتم تنصيبه في هذا اليوم رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، وهي أنفاس سمعت اصداؤها خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية في ارجاء العالم، وصولا إلى العالم العربي ويعلق الكثيرون في المنطقة امالا على بايدن للتخفيف من قبضة الأنظمة الحاكمة في العالم العربي وفي الجانب الحقوقي هناك بصيص أمل سيعمله بايدن، رغم ان أي من ترامب وبايدن سيعمل في صالح الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة، لكن سياسة بايدن افضل بكثير من سلفه الرئيس دونالد ترامب. لكن أرى في الختام أن هذه الامال تنطوي على قدر كبير من المبالغة كون السياسة الأمريكية واحدة لاتختلف باختلاف الرؤساء، وإن اختلف النهج.