بسبب انتهاجكم للأسلوب المناطقي وولدتم الاحقاد فيما بينكم واحييتم النعرات القديمة هذا بدوي وهذا ضالعي وذاك صبيحي وهذا يافعي . ،، وتحتاجون لعشرات السنين لعودة التآلف في ما ,بينكم ،،، او الى خمس سنوات فقط اذا خلصت النية مع العمل الجاد والموجه . من التكاتف والتكافل الإجتماعي لإعادة ما مزق من جوانب نسيجكم الإجتماعي .... سيقول آخرون : ان الوضع السياسي لايشجع على عودة الحياة الإجتماعية الى سابق عهدها ،، نقول لهم اهتموا بنسيجكم الإجتماعي واعملوا على تخييط ما مزق منه .،، .واجعلوا من التباين في الأنتماء,السياسي ..مجرد.اختلاف فكري فقط ولا يتعداه الى صنوف الحياة الأخرى ،،، سيقول قائل : وماذا عن التدخل الإقليمي والضغوط الخارجية التي تسيطر على القرار السياسي الداخلي .. نقول لهم : اننا على مدار العقود.الماضية كنا نميل الى المعسكر الإشتراكي لانه يتلائم مع وضعنا الجديد كدولة ناشئة حديثة العهد بالعمل الديمقراطي المستقل ودولة حريصة على بقائها وتماسكها ونسيجها الإجتماعي لذا اتبعنا النظام الإشتراكي وتركنا ماسواه رغم الدعوات الإغراءات من الجانب وهو ماتم فعلا .. وهو مايجب ان نعتمده اليوم كمنهاج حياة فكل ما سيخدم بلدنا وشعبنا وسيادة اراضينا دون شروط مسبقة ظاهرة كانت او مستترة فأهلا وسهلا به وفق شروط.القانون الدولي للتعاون بين الشعوب والاتفاقيات الثنائية لا سعودي .. لا إمارتي .. لا قطري ..لاتركي فليس هناك صداقات دائمة وانما هناك مصالح دائمة سيقول آخرون : .وماذا عن خياري الوحدة والإنفصال الذي كانا السبب الاقوى للشقاق والخلاف بين الاخوة الاعداء,. .نقول لهم : دعوا الامور تجري في اعنتها ..ونقيس كلا منها على كمال المصلحة العامة لبلدنا فان كانت الوحدة خير وافضل لبلدنا واستقراره فنحن مع الوحدة كدولة بسيطة او مركبة ( اتحادي او غير اتحادي )..وان كان خيار الإنفصال هو الافضل للشعب والاقرب للمصلحة العامة فنحن مع خيار الإنفصال .. وذلك عبر لجنة منتقاة بعناية تامة تدرس الخيار الافضل مع الاخذ في الاعتبار الوضع العام للبلد ومصالحه السياسية والأقتصادية. هذا اذا خلصت النوايا والا فاستعدوا لعشرين سنة قادمة من الضياع والتفكك والدمار على كافة المستويات ..وأولاها الديني والإجتماعي ودمتم الشيخ /محمد.حسين المتصوري الجمعة/ 22/ يناير / 2021 م