شدني موضوع خيمة الاعتصام في محافظة المهرة سؤال يضعك امام الخيارات الصعبة واجابة بارعة تلفت الاتتباه وتثير الاعجاب، لفت الموضوع انتباهي وجعلني افكر في زوايا محددة التي كثير مانغفل عنها من المؤامرات والدسائس والتحالفات المشبوهة ويكون الخفي غير الظاهر اكثر في الخروج عن قواعد اللعبة من خلال اصطناع معارضات داخلية لاستخراج مافي النفس من نوازع الشر ليصبح معارض مجرد ادوات مصالح شخصية . من المعروف اصبح ان الفوضى تعم اركان محافظة المهرة في خضم المعروفين الساعين الى الشهرة والمدفوعين الثمن على زعزعة استقرار محافظة المهرة فسقط عنهم القناع قناع لهم يدفع على حساب الوطن، فالمشهد داخل محافظة المهرة ذاهب الى مزيد من التوثر والتعقيد ومع ذلك لايعي المتعصمين في خيمة المهرة بقيادة علي سالم الحريزي واتباعه ان مايقوم به له عامل توثر اضافي وشقاق اضافي واستدامة للكراهية والنزاع وستكون كارثية بكل المقاييس على المدى المتوسط والطويل على الوضع الاقتصادي للوطن والمحافظة وهذا ماادعوا الية للتحذير والتنبية، واتمنى ان يجد تحذيري من يلتفت اليه، فمن يهمهم الامر من مسؤلين المحافظة ( السلطة المحلية) المؤيدة لهذا الاعتصام وقامت بتوظيف بعض من جماعة خيمة الاعتصام لديها مكافاة بما قاموا به. لايمكننا الا ان ندق ناقوس الخطر ونرفع كرت الانذار الاحمر امام مسؤلين الدولة انه عدم ايجاد الحلول السريعة سيؤدي حتما الى انهيار وشيك للوضع الاقتصادي وان النتائج الخطيرة فما لانراه اليوم ستكون غدا امر واقع والوقت يمر وقد لايسعنا مجددا، فالشيخ راجح سعيد باكريت المحافظ السابق وعضو مجلس الشورى حاليا لم يكن الطريق مفروشا له بالورد لكن التسلح بوعي الفطرة والحكمة والوفاء للوطن والمحافظة حقق التوازن بين الامن والاستقرار والريادة والتفوق في كافة المجالات بعد ان تخطى الصعاب وتحمل الهموم واوصل المحافظة الى شاطى الامان.