بومبيو وقراره المزمع بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابيه
امريكا ومن على شاكلتها عندما يقولون سنعمل على كذا وسنتخذ اجرءآت ضد ينتظرون فترة من الوقت لسماع ردود الفعل وكيف تقبل المتابعين طرحهم فان وجدوا دعم بالمليارات من البنوك العربية سوقوا فعلهم بتروي بحجم مقدار المدفوع كاش .اما المصداقية في التعامل مع الجنس العربي على اساس الحقوق التي سنتها منظماتهم الانسانية فهذا ضرب من الخيال لمن يعرف السياسة الخارجية لهذه الدول المبنية على البراجماتية الشرهة في نهب المال العربي ،من عام2011م وانا اتابع سياسة هذه الدول والقرارات التي اتخذها مجلس الامن الدولي،ونحن اليوم في 2021م كل هذه السنوات العشر مرت وكل مرحلة منها اخذت مااخذت من الارواح والتشريد واسقاط البنى التحتية للمجتمعات العربية بايدي عربية واسلحة غربية باموال عربية ،وكلما تعب المتقاتلين وارادوا ان يجنحوا للسلم وتضع الحرب اوزارها سارع مجلس الامن الموقر بالدعوة الى جلسة طارئة وما ان يجلسوا على الطاولة الا وانقسموا الى ثلاث شعب مؤيد ومعارض وممتنع وتارة يتخذوا القرار وخرى يستخدموا الفيتوا وماعليكم ياعرب الا ان تراضوهم وتدفعوا لانجاح القرار والذي هو اصلا غير مجدي ولا يصب في مصلحة الامة والهدف منه اعطاء الطرف الضعيف فرصة حتى يلملم واراقه ويشتري اسلحته من شركاتهم التي تعمل ليل نهار واذا استطاع انهاك الطرف الاخر اسرعوا بانقاذه قبل ان يسقط واجتمعوا ليقرروا ان المنظمات الحقوقية قد رصدت اخطاء فادحة للطرف المنتصر وعليه ان يتوقف عن الزحف فورا لاغراض انسانية وهكذا تستمر اللعبة والعروبة تنهار والزعماء منتظرين القرار. القرار الاخير والذي تناقلته وسائل الاعلام مصدره وزارة الخارجية الامريكية لاتظنوا فيه خير وماقيل عن الحوثي منذو 2015م كافي لتعرفوا ان قراراتهم حبر على ورق ومجرد تخدير والا ما اوقفوا معركة الحديدة بعد ان كادت تخنقه ، وكلام بومبيو الاخير هو مجرد صعود الانتقالي وضعف الشرعية ،يريدوا اعادة الحرب واقناع الانتقالي بقبول الشرعية للحرب ضد الحوثي وعندما يصلوا اليه ويوشك على نهايته سيعقد مجلس الامن اجتماع طارئ ليوقف الهجوم ،فلا تصدقونهم وعالجوا اموركم واصلحوا ذات بينكم وحافظوا على الشباب العربي والاموال وضعوها في مصلحة شعوبكم.