من لا يعرف شبوة عليه البحث عن تاريخها والبحث عن مكانها الهام في قلب الجزيرة العربية والبحث عن التكوين المجتمعي ذى الطابع القبلي والبحث عن ثروات شبوة المتعددة. إنها شبوة ياسادة عندما تنهض ينهض الوطن كله وشبوة بطبيعتها لاتموت رغم جراحها بالثأرات التي صنعت الوحدة اليمنية تلك الثأرات وأججتها وادخلتها في كل بيت تقريباً.
شبوة بحاجة إلى التفاهم مع من أراد التفاهم معها شبوة لا تجيبها القوة يجيبها الحوار عندما يعرف مكانتها وأهميتها الآخرين الذين لا يعرفونها.
شبوة عانت وحرمت لسنين عديدة ولم تحصل على حقوقها ولو حتى جزء منها إلا في عهد المحافظ محمد صالح بن عديو شفنا وشاف العالم معنا تلك النهضة التنموية التي بدأت رغم المدة البسيطة منذ تعينه محافظ لشبوة ورغم الصراع الذي حصل ولازال حاصل لكنه أستمر ووعد ثم نفذ.
انها الرجولة وقوة الشخصية يارجال التي لا تهاب والذي يتمتع بها بن عديو الذي شق الطريق نحو التنمية لنهضة شبوة اقتصاديا وحضاريا وكمان سياسيا ومعه معاونيه الذين يريدون الخير لشبوة أمثال عبدربه هشله الأمين العام للمجلس المحلي وصالح الكديم المدير العام لشركة النفط وغيرهم من الوكلاء والمستشارين في المحافظة.
اليوم كثير من الأنظار والأسئلة تتوجه نحو هذا الرجل وخاصة بعد ما توجه إلى الرياض هل سيعود محافظ لشبوة أم ستتم أقالته وإذا تمت إقالته من عدمها من سيكون البديل وهل البديل سيكون مثل بن عديو في التنمية وقوة الشخصية أو مثل المحافظين السابقين مع احترامي لهم جميعاً.
بن عديو توجه إلى الرياض ويحمل كثير من الهموم والعراقيل التي تواجه عمله في المحافظة وأكيد سيستعرضها مع رئيس الجمهورية وفي حالة عدم تلبية الرئيس لتنفيذ بعض النقاط والقرارات الهامة التي اتخذها بن عديو أخيراً فإنه ربما يقدم أستقالته من المحافظة.
غير مستغرب تقديم المحافظ استقالته في حالة لم تعطى له الصلاحيات الكاملة على سيادة شبوة حسب صلاحياته كمحافظ وما تتطلبه شبوة من مهام تنموية وسياسية.
بقي أن نوضح وفي حالة تبديل المحافظ بن عديو بمحافظ جديد أن يعرف المحافظ الجديد بإن المهمة صعبة وشاقة وفيها من الأحراج مايكفيها.
طرقات بحاجة إلى تكملتها وزفلتتها الصحة في شبوة ستكون غير وربما سيكون العلاج مجاني والتراث والثقافة في تطور مستمر والكهرباء والمياه وضعت لها خطة ولابد من متابعتها وتنفيذها وكثير من الأمور بحاجة إلى البحث عنها.