نعيش في بلد حباه الله بثروات متنوعة لاتوجد في اي بلد آخر ومن تلك الثروات ثروة الغاز . حيث عانى ويعاني المواطن من إنعدام الغاز المنزلي والإرتفاع الجنوني في أسعاره رغم أن بلادنا تعتبر من الدول المصدرة للغاز . فالسؤال الذي يطرح نفسه أين تذهب إسطوانات الغاز؟ وما دور الحكومة في فيما يحصل؟ ينتظر المواطن المسكين ويترقب أخبار دينة الغاز حتى تأتي ويتفاجأ حينها أنها قد بيعت لأصحاب المطاعم من خلف الكواليس فيضطر للذهاب لمحطة التعبئة ويتحمل دفع مبلغ مضاعف ويتفاجأ بعد أيام قليلة أنها خلصت نتيجة أعمال الغش التي تمارسها أغلب المحطات عند عملية التعبئة دون رقيب أو حسيب . هل آن الأوآن للحكومة أن تفيق من سباتها بتفعيل الدور الرقابي على تلك المحطات وكذا منع بيع دبب الغاز من المحلات لأصحاب المطاعم والذين شكلوا أزمة حقيقية على المواطن المغلوب على أمره...ننتظر ذلك.