قال رئيس مجلس الوزراء -محمد سالم باسندوة – أن الفساد المستشري من الأسباب الرئيسة لارتفاع معدلات الفقر والبطالة في اليمن مما يحتم التلاحم الجماعي في مواجهة الفساد والمفسدين بكل الوسائل المتاحة. وأضاف باسندوة في حفل تدشين حملة الأوقاف الإعلامية واختتام حملة التوعية الوطنية المواكبة لمؤتمر الحوار الوطني، التي ينظمة مكتب الاوقاف والارشاد بامانة العاصمة بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالأمانة-:نريد من الدعاة والوعاظ أن يكونوا في الصدارة في توعية شعبنا تجاه مختلف القضايا التي يواجهها الوطن وفي المقدمة جهود الدولة في مواجهة أعمال التخريب والفوضى". وفي حفل التدشين نوة باسندوة إلى الآثار السلبية المتعددة لتلك الممارسات على واقع التنمية وتدفق الاستثمارات إلى اليمن والتي تحرم البلد والشعب من النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل المتنوعة التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية لعامة الناس. كما شدد باسندوة على جهود أصحاب الفضيلة العلماء في سبيل توعية المواطنين بدينهم وحثهم على ترك أعمال العنف والإرهاب والتخريب وغير ذلك من الأعمال المنافية لتعاليم ديننا الحنيف موكداً في الوقت نفسة ان دور العلماء تجاه المجتمع والقضايا الوطنية جلي ولا ينكره احد وان الحاجة تكمن اليوم الى تعاون الجميع من اجل ترشيد عقلية الناس وتعزيز قوة الانتماء للوطن والحفاظ عليه وحمايته من كافة أنواع التخريب التي لا يقتصر آثارها السلبية على شريحة معينة وإنما على كافة المواطنين مشيراً الى الذي يقع على عاتق العلماء في التوعية بمخاطر ظاهرة حمل السلاح بما تحمله من مخاطر كارثية على أمن وسلامة المجتمع ولدورها المحوري في انتشار ظاهرة الثأر. *من/ سامي عبدان