قال رئيس مجلس الوزراء - محمد سالم باسندوة - في حفل تدشين حملة الأوقاف الإعلامي: إن الفساد المستشري من الأسباب الرئيسة لارتفاع معدلات الفقر والبطالة في اليمن مما يحتم التلاحم الجماعي في مواجهة الفساد والمفسدين بكل الوسائل المتاحة. باسندوة يقول هذا الكلام وكأنما هو أحد المحاضرين أو المنظّرين الاقتصاديين وليس المسؤول الأول عن حكومة الفساد. والذي ساهم - أيضًا - من خلال توقيعه على توجيهات باستشراء هذا الفساد في عهده، وليس أدل من ذلك ما وجّه بصرفه من مليارات لتوفيق عبدالرحيم مقابل مشاريع كهربائية وهمية في حضرموت أو من خلال تمريره لصفقات الكهرباء بتوجيهات من خارج مكتبه. يغدو باسندوة الخاسر الأكبر في مرحلة ملتبسة كهذه حين قبل المقامرة بتأريخه النظيف مقابل وسخ رئاسة الحكومة الذي علِق به دون أن يستطيع إضافة إلا كل ما هو سلبي بسبب ضعفه وارتهانه لتسيير الآخرين له.