الشيخ راجح سعيد باكريت قاد محافظة المهرة في لحظات عصيبة وحاول باجتهاده وبقراراته المباشرة ان ينقل المحافظة من منظور محافظة نامية الى محافظة فيها الخير والامن والامان، واليوم اشعر بالحسرة على ضياع مكتسبات الماضي وتعيش المهرة الحاضر بمرارة ونخاف على ماهو قادم لها وبكل اسف ازداد الشعور بالاحباط وجدوا ابناء المحافظة انفسهم في اصعب حال اصبحوا فريسة الهواجس والظنون والغضب يملاء نفسوهم ولم يعد لديهم قدرة على التحمل ولا على التفاءل ولا على الثقة بشي فكل ماحولهم مخيف هموم اصبحت كالجبال بسبب اصحاب المصالح وسلطة محلية عديمة الكفاءة ومن ليس لهم ضد ولايحترمون قانونا فتحوا النار والقوا السهام من كل حدب وصوب واطلقوا الشائعات ونسجوا القصص الكاذبة. الشيخ راجح سعيد باكريت شخصية وطنية فذة له ثاثير كبير على وسط تواجده فيها له بصمة واضحة وتميز في اكثر من مجال ونادر جدا ان نجد هذا النوع من الشخصيات الوطنية، فكانت محافظة المهرة في عهده تاج وعطر مميز بين المحافظات اليمنية كلمتها حرة راينا فيها المستقبل، فالرهان يجب ان يكون على الشباب الواعي المعتصمين في الخيمة وبتبصيرهم بالدور الذي يمكن ان يلعبوه في تغير المفهوم وان يضعوا ايديهم في ايدي كل فرد من ابتاء المحافظة لاعادة بناء(المهرة لكل المهريين) بالمفهوم الصحيح فقد ان الاوان ان يتوحدوا عبر الحوار لتجاوز الخطر الحالي وان يسمعوا لصوت ابناء المهرة من العقلاء والحكماء لا صوت الكذب والخداع والمصالح والاجندات، فرصتكم الان ذهبية لحقنة الدماء وانسحابكم من خيمة الاعتصام.