دخل معسكر المنتخب اليمني يومه العاشر في مدينة سيئون إحدى كبرى مدن حضرموت شرق اليمن حيث واصل اليوم السبت تدريباته على فترتين صباحيه ومسائية بقيادة مدربه الوطني الكابتن سامي النعاش وذلك بعد أن اخذ أفراد المنتخب يوم امس الجمعة راحه من قبل الجهاز الفني. واظهرت تدريبات اليوم تنوع في فتراتها حيث ركزت في الغالب على الجانب البدني مع بعض الجمل التكتيكية والفنية من خلال تقسيمات لأفراد المنتخب الذي شارك جميع لاعبيه في بإستثناء المهاجم محسن قراوي الذي فضل الجهاز الطبي اراحته اليوم لبعض الإجهاد وكذلك اللاعب اسامة مصطفى لاصابة طفيفه ومن المتوقع عودته لمشاركة زملائه في الأيام القادمة.
وفي تصريح للكابتن سامي النعاش مدرب المنتخب قال فيه اننا بدأنا منذ اكثر من اسبوع في وحدات تدريبيه منتظمة صباحيه ومسائية من خلال معسكرنا الداخلي وسوف نسعى من خلاله لرفع الجاهزية البدنية حتى يعطينا ذلك فرصة الدخول للمعسكر الخارجي بحضور ذهني وبدني يساعدنا في كيفية تنفيذ خططنا من حيث الجوانب الفنية والتكتيكية في حاله توفرت لنا بعض المباريات التجريبية خلال معسكرنا الخارجي وهي مسألة مهمه ونعمل عليها بتركيز كبير حتى نكون في الموعد ان شاء الله في مباراتنا امام منتخبي السعودية واوزباكستان نهاية آذار مارس القادم. وأضاف النعاش قائلا رغم صعوبة المواجهتين القادمة نظرا لقوة وسمعة المنتخب السعودي والاوزبكي على مستوى القارة الاسيويه الا اننا سنحاول جاهدين تقديم كل مالدينا من إمكانيات لتشريف الكره اليمنية خاصة وان حظوظ المنتخب لازالت قائمه في الذهاب اولا لكأس اسيا وان كان لازال هناك امل في التاهل للمرحلة الثانية من التصفيات المزدوجة وهو طموح مشروع في ظل تقديم المنتخب لمباريات كبيره ومستوى اشاد به الجميع ولعل مباراتي سنغافورة التي تعد في مستوانا اواقل من ذلك كان بمقدورنا من خلال معطيات المباراتين التي خضناها أمامهم ان نخطف الخمس نقاط التي ذهبت لهم ونتصدر المجموعه وهو كلام ليس من وحي الخيال ولكن من واقع اظهرته مجريات مواجهتي منتخبنا امام السنغفوريين وكان هذا الأمر سيكون شيء طيب ورائع بالنسبه للمنتخب ونجاح مميز في مجموعة يتواجد فيها منتخبات قوية ومعروفه اسيويا ولكن قدر الله وما شاء فعل. وأكد النعاش :سوف نجتهد في تقديم أداء ومستوى قوي ان شاء الله في المباريات المتبقيه من التصفيات واتمنى ان يحالفنا التوفيق رغم صعوبة المهمه التي ندركها تماما.
