وتستمر معاناة المواطن في ابين بانطفاء الكهرباء لساعات طويلة واتلاف مايوجد في البرادات من المأكولات اغذية كانت ام اسماك والتي يدخرها المواطن ليومين او ثلاثة .
فالاسماك كما يعرف الجميع تحمل في طنجات الى المحافظات الاخرى والى دول الجوار ويكون نصيب المحافظة مازاد من الفتات وبالتالي يصل ثمن الكيلو الى ستة الاف وعشرة الاف لبعض الانواع ، مع ان الشريط الساحلي ممتد على طول المحافظة وابناء المحافظة حرموا من اسماكهم التي تذهب دونهم الى جيرانهم ولايحصل عليها الا قلة فقط من المقتدرين ويحرم منها الكثيرين .
اارتفاع ثمن الاسماك جعل من بعض الاسر تأخذ التونة عوضا عنها فكيف ياجماعة بالمعدمين وبمن يعولون ؟
ومع هذا الغلاء يحاول المواطن شراء السمك في حال ان نزل سعره قليلا ليدخره بثلاجته ويطبخ منه القليل القليل .
ومايدريه ان اصحاب الكهرباء له بالمرصاد وزادوه مشقة وعناء بذلك الانطفاء الذي يصل الى يوم كامل احيانا دون ان يتخلله تشغيلها ولو لساعة او ساعتين حفاظا على طعام اولئك المساكين .
ارهق الغلاء اولئك البسطاء وضاعف همهم الاستهتار من قبل من كلفوا بالمسوولية في المحافظة ولم يكونوا عند مستوى مسؤوليتهم والا لما تركوا الحبل على الغارب وكل يمشي على هواه .
الملاحظ ان الكهرباء يتم تشغيلها يوم او يومين بشكل لابأس به بتقسيم ساعات التشغيل والانطفاء بالتساوي ومن ثم يتم قطع التيار الكهربائي ليوم كامل وماندري لماذا اهو المازوت او خلل او توفير ... ؟
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ، فالصيف قادم وانتم مازلتم طفي لصي حتى بالشتاء ولم تحلوا مشكلة الكهرباء لسنوات عجاف متتالية .