لا أدري بأي صفة ذهبوا قيادات الانتقالي الى روسيا فهم حولوا المقاومة الجنوبية الى مليشيات ترفع السلاح امام الشرعية المعترف بها دولياً اما اذا قلنا ذهبوا باسم القضية الجنوبية فليست لهم حاضنة الا بمساحة صغيرة جدا بنسبة لمساحة الجنوب وكيف يريدون أن يفاوضوا على الجنوب وهم لايستطيعوا دخول محافظات الجنوب جميعها بل المساحة التي يمتلكونها لا تتعدى 15٪ تقريباً من مساحة الجنوب ثم دعونا نسأل من فوضهم لكي يتحدثوا باسم الجنوب. لم يقدم الانتقالي وانصاره شيء يخدم الجنوب بل سعوا الى انهاء القضية الجنوبيه بكل الاصعده، العالم ينظر للمطالبين بلانفصال انهم مليشيات وهذا من حسنات الانتقالي للجنوب ومن يظن غير ذلك فهو مخطي. خلت شبوه من الانتقالي ووعوده الكاذبه فتحسنت كثير في ظرف زمني قياسي بينما عدن التي كانت جوهرة مدن اليمن اصبحت قرية وذلك بسبب الانفلاتات الامنية وضياع القانون والتسلط على البسطاء من الناس ناهيك عن جرائم القتل التي اصبحت شبه يومية. فوق كل المعطيات الواضحة امام العيان لازال كثيراً مصدقين ان الانتقالي يخدم القضية الجنوبية دعونا ننظر الى مايحتاجه المواطن في الوقت الحالي بعيداً عن المزايده، المواطن بلجنوب كل امله ان تتحسن الخدمات الاساسيه من الكهرباء والتعليم والطب والامن وان تضع الحرب اوزارها لانه دفع ثمن تلك الحرب المواطن المسكين. اما بنسبه لكثير من القيادات فنظر حالهم قبل الحرب وبعد الحرب وستشاهد لماذا يريدوا اطالة الحرب. عدن عانت الكثر والكثير ولم ترى النور فلاتجعلوها على موعد لحرب قادمه فلا تحتمل اكثر من عانت جعلوها ساحه او بمعنى طاولة للحوار بين الانتقالي والشرعية وهي ليست كذلك انها مدينة العلم والتاخي والسلام تبت ايديكم جميعاً. انظروا الى حال سوريا بعد تدخل روسيا يا اولي الالباب