✒️بقلم: هشام الحاج المواقف هي التي تصنع الرجال الصماصيم ولايستطيع المرء إلا أن يقف اجلالا واحتراما لتلك القيادات الذين سخروا حياتهم للشهادة وسعادة الآخرين وزملائهم في المهنة وقلما تجد بهذا الزمن من أمثال هؤلاء الناس ومنهم القائد الإنسان عبدالرحمن اللحجي. اللحجي قمة في الرجولة وقمة في العطاء وقمة في الوفاء، مثل هؤلاء القادة تستحق من كل إنسان أن يحني هامته لهم اجلالا واحتراما لمواقفهم وجهودهم، وأن يعمل كل إنسان على تقدير وتثمين أدوارهم البطولية. إن هذا القائد الوفي والمحب لعمله والمخلص لدينه ووطنه، وإن مايعمله هذا القائد الإنسان قمة في النبل والأخلاق، من لا يعرف اللحجي وهو الذي ذاع صيته في مدينة عدن وباقي المحافظات المحررة التي صال وجال بها هو وجنوده الاشاوس وشاركوا في جميع جبهات العزة والكرامة، وكانت لهم إسهامات بارزة في تحرير العاصمة عدن ومدن الساحل الغربي. حقيقة إن مايقوم به هذا القائد يجعلنا نفخر به أمام الأمم والأجيال، ويجعل القادة الآخرين في موقف حرج مما يقدمه لجنوده من أعمال ومواقف مليئة بالكرم والحب...وتحية وتقدير لهذا القائد وجنوده ومن هم أمثالهم.