قبل عدة ايام قرات منشور لاحد الناشطين او الإعلاميين الذين يدعون القضية الجنوبيه بكل مقوماتها وقضاياها وهو يقول بكل شفافيه القوات المتواجد في شقرة هي قوات تابعه لعلي محسن وهم ارهابيين وسيفاجاونا في الايام المقبله فاتخذوا كل الحذر ياقواتنا الجنوبيه لان هؤلاء ليس لهم أمان افٍ على بعض الاقلام الرخيصه التي تبيع مهنتها لاجل مبالغ ماليه لاتتجاوز العشرات افٍ على من يدعون بان اخوانهم ارهابيين وانهم هم من يحاربون الارهاب ولم نرى من هذا الكلام سوى الدجل والكذب والاعتلاء على حساب الاخرين فكل تلك الحروب التي دارت في الشيخ سالم وشقرة لم يستفيد منها سوى الدول المشرفه على دمار اليمن والتي تكتفي بتقاسم الكعكه الاستمتاع بمشاهدة منظر القتل الذي يحصل فيما بيننا لكن للاسف فبعض الاقلام التي كنا نامل انها ستسعى جاهداً لحل كل الازمات والحروب التي ليس لها داعي اصبحت بعضها تناصر ايادي القدر والخيانه وتقول امام اعين الكل ان من ينتمي للشرعية فهو ارهابي واخونجي سؤالاً واحد اوجهه لكل قلم يبيع ضميره مقابل مصالح هل تتخذون من الاعلام وسيله لاجل نيل المناصب والمكاسب والمال ام ان الاعلام صنع من ضمير حي كل هم. اظهار الحقيقه ونصرها والوقوف ضد كل مكونات تريد ان تجعل من بلدنا كنتورات صغيرة او بندقية وقت الطلب اليوم اليمن يعيش في أسوأ حالات الفقر والدمار والتشتت بسبب جهل، بعض من كنا نقول انهم عقلاء اليوم الاخ يقتل اخاه والابن يتقل اباه والجار يقتل جاره لماذا لان هناك ادوات تغسل افكاركم من الخارج فلماذا تراهنون على دول لم تعطي شعوبها الحريه حتى تعطيكم دوله متى تعقلون متي تعرفون ان الجنوب الذي تحلمون به لن ياتي الا برجال شرفاء لايبيعون ضميرهم وارضهم وعرضهم لدول لا يهمها تمزق وطننا فهدفهم واضح هو تدمير الحياة الكريمة التي كنا نعيشها دون رحمه او رافه او خوف من الله تعالى هؤلاء ان كانوا يريدون تامين اليمن واستعادة حرية الرأي التي نحلم به بامكانهم تحقيقه في سته اعوام وليس في الاشهر التي يريدون العبث فيها واستدراج اليمن الى اقبية الاجرام ماهر البرشاء