تتعالى اصوات اليمنيون المطالبة بوقف الحرب العبثية وحفظ الدماء إلا ان تلك الاصوات بحت دون ان تصغي آذان قادة الاطراف المتصارعة ومع إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن لوقف دعم بلاده التحالف العربي في اليمن وتعيين مبعوث للولايات المتحدةالامريكية إلى اليمن ودعوته للحل السلمي ظن البعض ان السلام قد يكون قاب قوسين او ادنى طالما الدعوة لحلولة من الولاياتالمتحدةالامريكية وبرايي الشخصي ان حلول السلام لم يعد بايدي الاطراف اليمنية منزوعة القرار بل اصبح مرهون بمصالح دول متعددة خاصة تلك الدول التي تمتلك نفوذ على ارض الواقع ولن يكتب النجاح لاي عملية سلام طالما والاصوت الخارجية مختلفة وحاضرة بكل قوة وبات التوافق غير ممكن في الوقت الحالي اما عن طموحاتنا فتتمثل في الضرب بالايعاز الخارجي عرض الحائط والمضي في حوار سلمي حضاري شفاف يعالج كل المظالم ابتداءً بمعالجة القضية الجنوبية التي تعد مفتاح حل الازمة اليمنية حوار يصل إلى مقاعدة كل ممثلي الاطراف لايحملون اي شروط مسبقة بل يتحاورون على طاولة سقفها الود واحترام الراي الآخر ويمنحون كل قضية حجمها الحقيقي دون اي انتقاص ويخرج الجميع بحلول مرضية بعيداً عن التدخلات الخارجية التي لا تريد لهذه البلد الخير اطلاقاً وتظل عراقيل تقف امام جنوح السلام ومن يظن بان النوايا الخارجية صادقة وسوف ياتينا من الخارج سلام ماهو إلا سراب يراه الضمآن ماء والله من وراء القصد والنية محمد علي الطويل