تابعت كغيري حادثة الفتاة العنود ذات التسعة عشر ربيعا وكيف احرق زوجها وجهها بالاسيد لوهلة كأننا نشاهد فيلم وليس حادثة حقيقة حدثت في وطني ، هذا الوطن الذي كبلته الأزمات بقيود لم يقوى على. التخلص منه ليجد نفسه حبيس لها. بالعودة لحادثة العنود الذي تم تزويجه وهي فتاة صغيرة بالسن لاتعلم عن الحياة سوى فرحة الفستان الابيض لتجد أنها قد ظلمت بتزويجها من هذا الرجل الذي يكبرها سن وتدخل ضمن ز واج القاصرات والعنف ضد النساء الذي مااثنى ذاك الرجل المسمى زوجها أمام تلك المشاكل الحياتية أن يتجرد من رحمته ويحرقها بالاسيد وهو يضحك ويفر هاربا . ومع هذه الحادثة فقد كثرت الحوادث المماثلة لها لعل آخرها حادثة الشهيدة مروة البيتي التي أحرقها زوجها أمام اولادها ليكون هذا العنف الإجرامي بحق المرأة التى تعتبر شريكة لحياته وتكون نهايتها بهذه الطريقة الوحشية. الكثير والكثير من الحوادث التى اصبحنا نسمع بها ونقراها ، وبين ضمير غابت عنه الرحمه التى خلقها الله فينا ، فمهما بلغت مشاكلنا بكبرها لابد من انفراجه......... ولعل غذا لناظرة قريبا ابتسام الناصر