عندما استلم الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم في 2011 بعد ثورة الشباب اتى الى السلطة بمشروع كبير جداً هو مشروع اليمن الاتحادي ذلك المشروع الذي سيعود على الوطن والمواطن بلخير والرقي. في بادي الامر حصل على تاييد من الاحزاب والقوى السياسية ولكنهم شعروا بلخطر على مصالحهم الضيقة التي لا تتوافق معا مصالح الوطن بشيء فمسودة الدستور التي انبثقت من مؤتمر الحوار الوطني قد سحبت البساط من تحت المتنفذين وشعروا بخطر ذلك المشروع الوطني ارادوا عرقلة في اخر الامر ولم يفلحوا، فساعدت الاحزاب انقلاب الحوثي بل سهلوا له الطريق للوصول الى صنعاء وانهاء مشروع اليمن الاتحادي بل وارادوا قتل الرئيس هادي. كنا جميعا نتابع مؤتمر الحوار وكان الرئيس يتابعه لحظة بلحظة جلب خبراء بهذا المجال من كثير من الدول التي كان المشروع للاقاليم ناجح. الرئيس هادي من اجل مشروعه صال، وجال، احب، وكره، خادع، وماطل، انحنى، وخضع، ومال، ونال، وهام، وابتسم في وجوه بغيظة، عاند، ولان لجل مشروعه الفدرالي. اتهمناه باضعف بل واللفناء عليه النكت السخيفه ساعة بشخصيتة وساعة بصبره على تلك الامانة العظيمة كل ما خاطبنا دايماً يوصينا بصبر. واليوم رغم نازهة مشروع نلاحظة يصارع كل قوى الشر بداخل والخارج واحزابنا تتصارع على المصالح والنفوذ والانقلابين بشمال الوطن وجنوبه ارتهونوا وباعوا انفسم رخيصة لقوى خارجيه لاتريد الاتدميرنا. ماهو موقفنا الان جميعاً؟