هدف الثورة الجنوبية التحررية كان بين أيدينا ولكن هناك من تعمد تأجيل ذلك النصر الذي تحقق في ظل مرحلتها بنيل الاستقلال لشعبنا بعد تحرير أراضيه من الإحتلال العفاشي الحوثي 2015 كذا البيانات وعدم القبول الآخر وسياسة الإقصاء و التهميش لدور المناضلين الحقيقين فهل نفعلها وتفرض أنفسنا على أرضنا فالحوثي فرض نفسه في الشمال وجعل المجتمع الدولي يعترف به ويتم ارسال له المبعوث الأممي في كل لحظة وحين ونحن في الجنوب بدل أن نفرض أنفسنا على أرضنا وإعلان استقلال دولتنا الجنوبية ننتظر من يأتينا من الخارج ليفرض لنا أمر واقعنا.. العالم لا يعترف إلا بالقوة ومن فرض نفسه على أرضه وسيادة دولته مالم سنظل في دوامة صراعات دوليه لا لنا ناقة فيها ولا جمل وكل وقت سيختلقوا لك (متاهه بالتطبيع وحلول الترقيع من أجل التركيع لكي تظل مطيع).. هذه الحقيقة والواقع الذي نراه فرض الأمر والواقع وإعلان الاستقلال التام لدولة الجنوب مالم سنظل في دوامة الاختلافات والتباينات وهناك من يغذي ذلك لكي يبقى وضع الجنوب وقضيته محل تجاذبات لا تخدم شعبنا ولا هدف ثورتنا التحررية.. كذلك حلول الترقيع بقبول المناصب في ظل من تريد منه التحرر وفك الارتباط ونيل الإستقلال التام كارثه ذلك القبول وسيدفع ثمنها شعبنا الجنوبي نتيجة رضى البعض بواقع غير الواقع الذي خرج من أجله ثوار واحرار الجنوب من أجل تحقيقها وقدم القوافل من الشهداء لانتزاعه.. فمن يرى أنه وقع في فخ الارتهان فعليه ترك المجال والساحة لغيره وهناك من سيفرض الواقع على الأرض فالاعتراف بالخطأ ليس عيب ولكن الاستمرار فيه مشكلة كبيره وسيدفع ثمنها الجميع وليس شخص أو فصيل أو منطقة..