تحول فرع نقابة الصحفيين عدن الى مقصد كل صحفي يعاني مرارة الحياة القاسية خاصة ممن لا يستطيع البقاء بصنعاء . ورغم ما تعانيه فرع النقابة من ظروف صعبة إلا هناك جهود جبارة يبذلها النقابي و الصحفي الكبير محمود ثابت لخدمة الزملاء . لم اكن ادرك حجم ما يتحمله الاستاذ محمود لو لم أشاهد بنفسي فتلفونه لا يكاد يتوقف رنينه خاصة من الزملاء العاملين بوكالة سبأ . عشرت الزملاء رايتهم امام مبناء النقابة وجميعهم لا مقصد لهم غير الاستاذ محمود ورغم كثر الوافدين لم اشعر باي امتعاض منه او تافئف وهو الذي لاتمر عليه دقيقة الا ويتلقى مكالمة او زائر عشرات المذكرات الذي يتولى النقيب الصحفيين اليمنيين بعدن طبعها لخدمة الصحفي مابين للجوازات الى للجيهات الامنية الى جانب تلقيه شكاوي . فطالما سمعت عنه ولم اكن اتوقع أن الأستاذ كبير بالسن ومع ذلك يحمل روح شبابي يقابل الجميع بابتسامة ويجب الجميع مهام كانت مطالبهم ويعمل جاهدا لشرح المعوقات التي يعانيه بالمالية لمن يبحث عن صرف راتبه . الى جانب تقديم النصائح لزملاء وماهي الطرق التي ينتهجونها . فكم نحن بحاجه لمثل هكذا نقابي يحمل عقلية وطن فلا يشعرك ابدا بانك نازح شمالي او جنوبي فهو يتعامل مع الجميع بمقياس واحد . ورغم اني لاول مرة اعرفه من قبل ولم يسبق لي أن التقيت به لاني شعرت من خلال استقباله لي ولمن حضر لفرع النقابة مدى ما يتمتع بها من روح يملائها جوانب الطيبة الانسانية