سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية منع ثابت من دخول مؤسسة 14 أكتوبر نقابة الصحفيين تستنكر.. وأمينها العام يعتبره أسلوبا غير لائق.. والحبيشي: مُنع بصفته موظفا متعاقدا استقال من عمله
استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين منع رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر الرسمية أحمد الحبيشي للزميل محمود ثابت رئيس فرع النقابة بعدن من دخول المؤسسة, أمس الاثنين, على خلفية وقوفه مع الصحفيين في صحيفة 14 أكتوبر الذين أعلنوا توقف إصدار الصحيفة تضامنا مع ثورة الشباب وتأييدهم لمطالبهم. واعتبر نقابة الصحفيين هذا الأسلوب غير لائق أو مقبول أن يصدر من الزميل أحمد الحبيشي عضو النقابة. وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين مروان دماج إنه سيتم طرح هذا التصرف على المجلس في اجتماعه القادم ومن المتوقع إن تصدر عن المجلس إجراءات تأديبية. وجدد دماج مساندة مجلس النقابة لمواقف الفرع تجاه قضايا الصحفيين وهمومهم، مشيدا بالروح النقابية التي أظهرها فرع النقابة واللجنة النقابية في مؤسسة أكتوبر. واستنكرت نقابة الصحفيين أي مضايقات أو معوقات للعمل النقابي أو مضايقات للزملاء على خلفية ممارساتهم لعملهم النقابي أو تنظيمهم فعاليات احتجاجية مكفولة دستوريا وقانونيا. وكانت الهيئة أدارية بفرع نقابة بعدن أصدرت بيانا استنكرت فيه هذا الإجراء غير المسئول الذي يتنافى مع العمل المهني والنشاط النقابي, داعية مجلس النقابة والزملاء الصحفيين والإعلاميين إلى التضامن مع رئيس الفرع الزميل محمود ثابت. واعتبرت نقابة الصحفيين بعدن هذا الأسلوب غير لائق أو مقبول أن يصدر من الزميل أحمد الحبيشي عضو النقاب. من جانبه, نفى الزميل أحمد الحبيشي, رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14أكتوبر رئيس التحرير, أن يكون قد منع الزميل محمود ثابت رئيس فرع نقابة الصحفيين بعدن بسبب صفته النقابية, قائلاً إن منعه "بصفته موظفا متعاقدا استقال من عمله احتجاجاً على معاودة صدور الصحيفة وحرض على إيقاف صدورها وتم شطب اسمه من كشوفات العاملين بناء على هذه الاستقالة". وأشار الحبيشي إلى أن ما زعمه محمود ثابت غير صحيح وبأنه جاء بهدف عقد اجتماع مع اللجنة النقابية الصحفية بالمؤسسة لأن رئيس اللجنة النقابية كان مريضاً وطريح الفراش في منزله بسبب مرضه, كما أن نائبه مسافر في سوريا أما بقية أعضاء اللجنة فهم لا يداومون صباحا بل يداومون في الفترة المسائية وكان الهدف من دخول رئيس الهيئة الإدارية وقت صدور الصحيفة هو التحريض على وقف صدور الصحيفة. وقال الحبيشي ل"مأرب برس": "لو كان رئيس الهيئة الإدارية بفرع نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن جاء بسبب الاجتماع باللجنة النقابية في المؤسسة لكان بإمكانه دعوتهم إلى مقر النقابة أو إشعار إدارة المؤسسة لإشعار الحراسة بالسماح لهم بالدخول وإبلاغ إدارة التجهيزات لتهيئة قاعة الاجتماعات وتوفير المرطبات وتسهيل مهمة الاجتماع وهو ما لم يحدث. واستنكر الحبيشي تهديد دماج أمين عام النقابة تصريحات مروان دماج أمين عام النقابة بان مجلس النقابة سيعقد اجتماعا عاجلا ويشكل لجنة تأديبية لمحاسبة رئيس تحرير مؤسسة 14اكتوبر, متسائلا من يؤدب من؟ منوهاً إلى أن نقيب الصحفيين السابق نصر طه مصطفى ومروان دماج أمين عام النقابة سبق لهما زيارة المؤسسة حيث قاما بأشعار رئيس مجلس الإدارة بالزيارة وبدوره أبلغ الحراسة بالسماح لهما بالدخول بحسب النظم الأمنية المتبعة في كافة المؤسسات العامة والخاصة. ووصف الحبيشي تصريحات دماج بأنها ذات طبيعة سياسية وحزبية لا علاقة لها بالعمل النقابي، مؤكدا احتفاظه بحقه القانوني بمقاضاة كل من يسئ للعمل النقابي. وكانت صحيفة (14 أكتوبر) الحكومية الصادرة من عدن قد عاودت صدورها السبت الماضي بعد توقف دام لأربعة أيام؛ نتيجة استقالة هيئة تحريرها, الاثنين قبل الماضي, وانضمامهم للمحتجين. إلى ذلك أصدر 11 عاملاً وصحفياً في مؤسسة 14 أكتوبر بينهم 8 صحفيين نددوا بواقعة معاودة صدور الصحيفة السبت الماضي. وقال البيان: "إننا صحفيات وصحفيو وعمال وموظفو مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر, الموقعين أسماءنا أدناه, نتبرأ مما ينشر في الصحيفة منذ إعادة إصدارها، ونعبر عن موقفنا وتضامننا مع ثورة الشباب والتغيير في ساحات التغيير والحرية في بلادنا، ونناشد بقية زملائنا الصحفيات والصحفيين والعاملين في المؤسسة والصحيفة إلى الانضمام مع تغليب صوت الحق والضمير الحي". وحمل البيان توقيع الصحفيين والعمال التالية أسماؤهم: أفراح صالح محمد نادرة عبد القدوس نجيب صديق نهلة عبد الله عبده شفاء منصر ذكرى قاسم جوهر شهاب أحمد صالح محمد علوي شيخان محمود ثابت صالح ( موظف بالتعاقد) سامي يونس يذكر أن مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر تضم 450 عاملاً وصحفياً.