قل هي التاريخ والأصالة قل هي الحضارة العريقة التي يعتز و يفتخر بها كل يمني قل هي حاضرة أرض مملكة سبأ والعاصمة التاريخية لليمن. قل هي أرض بلقيس الذي ورد ذكرها في الكتب السماوية، يسألونك عن مارب الأمس قل أسأل التاريخ أسأل الحجر والشجر أرجع الى كتاب الله لتعرف من هي مارب. أسأل عن أرض الجنتين أسأل الهدهد الذي أتى بالنباء اليقين لنبي الله سليمان وأحيط بما لم يحط به سليمان عن بلقيس وقومها. لتعرف من هي مارب أسأل الذي عنده علم من الكتاب الذي أتى بعرشها لسليمان قبل أن يرتد إليه طرفه. يسألونك عن مارب اليوم قل هي حاضنة الشعب اليمني الذي شردته المليشيات الإرهابية . يسألونك عن مارب قل هي من تحطمت آمال المليشات على أسوارها ودفنت مخططاتهم الخبيثة في رمال وصحاري هذه الأرض العصية. يسألونك عن مارب قل هي التي لم تدنس تربتها أقدام تلك المليشات ولم تستطيع المليشات دخولها منذ أن اجتاحت أرض اليمن شمالاً وجنوباً. يسألونك عن مأرب قل أسأل عن القوم الذي ذكرهم الله في كتابه أنهم اولو قوة واولو بأس شديد ولازالوا الى يومنا هذا لم يرضوا بالذل والإهانة. يسألونك عن مارب قل هي السد المنيع العملاق لليمن من كافة المخططات التي تحاك ضده هي السد الذي حفظ لليمنيين كرامتهم وعزتهم وشموخهم قبل أن يحفظ سدها التاريخي تلك المياة التي ارتوت بها الارض والإنسان. يسألونك عن مارب قل هي بلدة طيبة أصيلة وكريمة تكرم من كرمها وتهين من حاول أن يسئ إليها . يسألونك عن العزة والكرامة والنشوة والفزعة والقبيلة قل هناك مارب هناك مراد وعبيدة . . ثم يسألونك عن من يعادي مارب ويتمنى سقوطها بيد المليشات الإرهابية . قل مارب عصية ولن تسقط ولن تزيدكم أمانيكم إلى حسرة وخسارة ومن الأفضل أن لا نتمنى سقوط من لم تستطع هذه المليشيات إسقاطه عندما كانت بقوة عنفوانها وجبروتها . وعلى من يتمنى سقوطها يتذكر أن مارب عاشت العزة والكرامة والشموخ عندما كان الحوثي يفرض قوته وجبروته عليك . مارب التي لم تعرف ذل وهوان ما ذاقته بقية المدن اليمنية. ستبقى على ذلك وللابد. فمن يتمنى سقوط مارب ويحرض بعدم الفزعة لها ونصرتها. هو ذاك الذي عرف طريق الحديدة ودعى لتحريرها ولم يفلح. فمارب محروسة بابنائها وابناء الشرفاء الذين يريدون العزة لهذا الوطن.