لقد كثر الحديث في هذه الإيام عن ما يسمى بإقليم حضرموت وجماعة الإخوان هم من يدفعون اليوم بمثل ذلك لغرض أثارت البلبلة في الشارع الجنوبي وهي صفة من صفات أولئك الناس منذ نشئيه كيانهم في اليمن في زرع الفتن وبث القلاقل بين الناس هنا وهناك أنهم لا يستطيعون العيش بدون ذلك فهم أشبه ما يكون بالفيروسات والمكروبات الضارة التي تتكيف وتنموا وتتكاثر في المستنقعات الوحلة والقاذورات وتموت في الأجواء الصحية والبيئة النظيفة ولذلك أقول لهم ولمن هم في فلكهم يسبحون لان ما يسمى بالأقاليم الستة جاءت في ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني المنعقد في فندق موفنبيك بصنعاء وهذا ما تم رفضه في حينه من قبل العديد من المكونات السياسية والقبلية في الشمال أما بشأن الجنوب فإنه لم يفوض أحداً يمثله في ذلك المؤتمر على الإطلاق ومن حضر من أبناء الجنوب في ذلك المؤتمر فهو لم يمثل إلا نفسه ومجرد شاقي بالأجر اليومي . ولهذا فأن ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني فهي بالنسبة لنا في الجنوب لا تعينينا لا من بعيد ولا من قريب شرعاً وقانوناً ولهذا ينبغي الكاف عن الحديث السفسطائي الرخيص عن اقليم حضرموت أو اقليم عدن فالجنوب واحداً موحداً لم ولن يعود مرة أخرى إلى باب اليمن تحت أي صفة من الصفات أو تسمية من التسميات وفاءاً لنضالات وتضحيات شعبنا الجنوبي الأبي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً. وعما قريب ستأتي دولة الجنوب الفيدرالية باقاليمها الستة وستكون حضرموت الخير والوفاء واحداً من أقاليم الدولة الجنوبية المستقلة وهو ما يسعى إليه اليوم جميع أبناء حضرموت الأحرار والشرفاء والمخلصين لوطنهم وكافة أبناء الجنوب الحبيب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً وبصمود ووعي أبناء شعبنا الجنوبي العظيم ستفشل كافة المشاريع الصغيرة ومؤامرات القوى الحقيرة بإذن الله تعالى والله على ما أقول شهيد ،،،، بقلم/ محمد سعيد الزعبلي