لم تكن وفاة الشيخ والشخصية التجارية ورجل الاعمال سالم عوض سنان الخليفي حدث عادياً والجميع شاهد الحب اللامحدود لهذه الهامة الوطنية الذي عرفه الصغير قبل الكبير فانه استلم في مرحلة عصيبة رئيس الغرفة التجارية والصناعية بشبوة وكان بيته ومكتبه وتلفون مفتوح للجميع فأن السائل في شبوةوعتق يسأل أين بيت بن سنان قبلة الزائرين والضيوف رغم انه كان لا يحب الظهور الإعلامي وانتقل في الفترة الأخير الى مصر القاهرة وبرز كاأحد أهم المراجع السياسية والتجارية والمساهمة في أعمال الخير مع الكل .. بن سنان صاحب مواقف تجارية وخيرية وإنسانية فالجميع يشهد له.
عقارب الساعة توقف حينما شاهد الجميع خبر وفاته لم يصدق وكان اخر لقاء له بالمواطنين بشبوة قبل أسابيع وكان يقدم المشورة للجميع وودع يقول لهم بجلس في مصر والقاهرة تحت خدمة الجميع لم يكن الجميع يفهم انها لغة مفارق طموحاته خدم الإنشائية كان يتحدث على بناء اكبر مستشفى خاص لأبناء شبوة ليكون اخر بصمة له لتقديم الخدمات لأبناء المحافظة ويوفر معاناة السفر عليهم.
توقف الكلام وتوفت الحركة
من فجر اليوم الاثنين ومنطقة الجابية جنوبعتقبشبوة تشهد تدفق مواطنين من عتق ومديريات شبوة والمحافظات المجاورة توقف الحركة في عتق وصول جنازة حاولت شيوخ خليفة وأسرته استقبال العزاء في مسجد الجول في الجابية لكن المكان لم يستوعب الحضور من زحام شديدة.
ترملت شبوة قال لي أحد الشخصيات أن شبوة ترملت بفقدان هامة كبيرة من بين هلال وقبلة الزائرين في شبوةوعتق ومصر القاهرة احاديث شخصيات شبوة سجلت بعض الأحاديث لشخصيات شبوانية أجمعت على أن الرجل يصعب تكراره مطالبين اخوانه وابنائه السير على نهجه وابتسامته التي كسب بها الكبير والصغير دعاء بالرحمة والمغفرة الجميع كان يدعو له لم يكن الرجل الا صاحب خير واحسان وتلمس هموم المواطنين هذ بعض الكلمات الذي شاهدتها في تشيعه الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جنات
