لايزال الوضع في "غيل باوزيرالتي شهدت اطرافها صباح اليوم مواجهات بين قوات حكومية ومسلحين يعتقد انهم من القاعدة غامضا . وتحولت المنطقة منذ صباح اليوم الى منطقة عسكرية مغلقة دارت فيها منذ ساعات الفجر الاولى معارك عسكرية عنيفة استخدمت فيها كافة الآيات العسكرية بين الجيش اليمني ومسلحين يتحصنون بالمنطقة يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
وقال شهود عيان ل(عدن الغد)ان هناك انسحاب تدريجي للآليات العسكرية من وسط غيل باوزير وتمركز بعضها في مبان حكومية بالمدينة. وقال مصدر عسكري مشارك في الحملة ل "عدن الغد" ان الجيش يخطط لعملية قد تدوم لأيام.
وأضاف شهود العيان : ان اصوت إطلاق الرصاص يسمع بشكل متقطع وانفجارات يسمع دويها بين لحظة وأخرى نتيجة القصف بالطيران الحربي على اهداف غير محددة تقع بمحيطة بالمدينة يعتقد الجيش ان الجماعات تلك تتمركز فيها.
ودارت في السنوات الاخيرة معاركة متقطعة بين الجيش اليمني وجماعات اسلامية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة في عدة بلدات اغلبها في ارضي ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية مسببة المزيد من الحساسية لسكان الجنوب الذين يرون ان تلك المعارك لا تعدو كونها مسرحيات للسيطرة على حراكهم السلمي. ويتهم قطاع كبير من سكان الجنوب اطراف في الحكومة اليمنية بتمويل جماعات مسلحة تنشط في مدن الجنوب فقط .