أسئلة تترد على مسمعي أينماء ذهبت وأصبحت حديث الساعة يتداوله أبناء الوطن واليأس قد أخذ منهم في النفوس مكانا يحدهم الأمل في إيجاد مخرج من الازمات الخانقة التي يعيشونها ويتجرعون مرارتها كل يوم داخل وخارج الوطن ويتطلعون لسماع إجابة دون الحاجه لفهم التفاصيل أو الخوض في التحليل والمبررات والسؤال يحتاج لإجابة شافية أو الرد قطعي أمر لا يملكه أحد ولكن وعدي لهم بمشيئة الله وعونه إذا توقف تدخل الدول بدون استثناء في الشأن اليمني ويكفوا أيديهم عن دعم أطراف النزاع ويسعى أبناء الوطن الشرفاء بكل وعي وحكمة لإخراج الوطن من دائرة الصراع الإقليمي الذي أطبق عليه مخالبه وينتهي الانقسام السياسي القائم وتتوحد مؤسسات الدولة السيادية ويتوقف دعاء الانفصال عن عبثهم لوحدة الوطن وسعيهم لتقسيم الوطن تحت درائع مفتعلة وحجج واهيه ويترسخ مفهوم الوطنية وحب الوطن ويتم الابتعاد عن حب الذات وتقديس الأفراد . أيضا إذا تلتزم الحكومة وتوضع معايير دقيقة وضوابظ صارمة وتعين الأشخاص في المناصب العليا فيها النزاهة والكفاءة العلمية والخبرة والقدرات القيادية ليؤدي عمله في اكمل وجه ويتقي الله في وطنه وشعبه ويبتعد عن استغلال منصبه في خدمة مصالحه الشخصية ويسعى بكل جهد لبناء وتطوير مؤسسات الدولة ويفعلها بالشكل الصحيح ، وتتبني العقول ثقافة الاختلاف سبيلا للوصول للأفضل ولرسم ملامح الحقيقة الغائبة دون أن تكون ذلك دريعة وحجة للتخوين ورفض الآخر واقصاءه عن القيام بدوره الإيجابي وتعمل في إطار القانون وعدم المساس بحريات الآخرين أو التعدي على مصالح الوطن ويكون الإعلام فيها المصداقية والحيادية في نقل الخبر ومواكبة الحدث ولاتكون معوله هدم يسهم في صناعة الحدث المشبوه وتزينه أو إداءة لتضليل أبناء الوطن هنا اوعدكم ستنتهي أزمات وطني الغالي .