معروف من مصفوفة اتفاق الرياض وبالذات فيما يتعلق بالشق العسكري وماجاء بأحد فقراته أن يتم دمج كل التكوينات العسكرية والأمنية لوزارتي الدفاع والأمن . هذا ماكان معروف في مصفوفة ذلك الاتفاق والكل وقع علية اقصد طرفي الاتفاق الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي. وكما يقول المثل (الذي أوله شرط أخره نور) اذن لما كل تلك المماطلات بتنفيذ ما اتفقتوا عليه طالما لا مخرج من كل الارهاصات التي مرت سوى تنفيذ هذا الاتفاق وبشقية السياسي والعسكري وضرورة تذييب كل تلك التكوينات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الدفاع والأمن ما أفرزته كثرة تلك التكوينات مايتم تداوله اليوم من صراخ وعويل من منتسبي تلك المكونات العسكرية وألامنية سوى في منصات التواصل والمواقع الإخبارية أو المنتديات الإخبارية أو في القنوات المتلفزة وجلها تطالب بحقوق كما يدعوا . ويعلم الكثير ايضآ بأن منتسبي الجيش اليمني والأمن أكثرهم انخرط في إطار تلك المكونات العسكرية والامنيه التي أنشأتها بعض الجهات سوى بالتحالف أو بعض من الدول في إطار التحالف نفسة وعهدت على نفسها توفير هبات أو مبالغ ماليه تحت ظروف معينه و صرفها لمنتسبي تلك التكوينات تحت عدة مسميات كالصرفه مثلآ لكنها إجمالاً لست استحقاقات رسميه وحقوقية و لعدة اعتبارات أولها يتم صرفها من جهات لست وطنيه وبالتالي المطالبة والصراخ لصرفها أمر معيب على كل يمني باعتبار ذلك تسول من نوع ما ! الظرورة اليوم تستدعي من كل المنتسبين للجيش اليمني سوى ظباطآ أو افرادآ أو قادة ميدانيين العودة لجادة الصواب والعودة لمكانهم الطبيعي في الجيش اليمني لاعادة هيبة الدولة والوطن وسمعة اليمن بين الأمم . والكف عن هذا العويل والصراخ المهين الذي يسئ لمكانة اليمن بين الشعوب.