في منتصف السبعينات لعبت في نادي الجزيرة في عصرة الذهبي .بمنطقة صلاح الدين بمديرية البريقة فبقى لهذا الكيان مكانة في روحي وحب وعشق وذكريات جميلة لذلك فأنني أفرح وأنبسط حين يحقق انجازات وأتألم لأخفاقاته ومما يسعدني كثيرا اليوم وجود أدارة تعمل بكل جهد واخلاص وتفاني .. وتسعى جادة ببذل الغالي والنفيس وبالرقي وبالصعود بنادي الجزيرة الى الواجهة.. جهود تبذل من رئيس النادي/خالد علوي البحبح له كل الاحترام والتقدير الذي تحمل الكثير وجزاءه عند ربه خيرا كثير. ويحتاج الاسناد والدعم وكثيرا من الوفاء لما قام به من عند أصحاب القدرة والمقدرة لدعم ناديهم العريق وأبناء الجزيرة كثيرون ، ولا أنسى أيضا نائبه طارق الرصاص كما يضم الفريق كوكبة من النجوم الواعدة ..و وبالامس كانو على الموعد وماقصرو وأبلو بلاء حسنا وقدمو مباراة كبيرة .. يستحقو كل الثناء والشكر والتقدير أمل أن يستمر الفريق بخطوات واثقة . حيث يسارع المدرب في ترميم جوانب الضعف في الفريق والوقوف على قدرات الفريق بحنكة واقتدار ويجعل لكل مباراة تكتيك يتناسب مع امكانياته .. وكذلك يضع في عين الاعتبار قدرات خصمه.. ويدرك من أين تأكل الكتف وخطر هاجس غريب على بالي في الماتش أمس .. ربما يسجل ولدي حسين امزعل مهاجم التلال في مرمى فريقه السابق الجزيرة . فماذا سيكون رد فعلى انا وحسين ..كيف هو سيحتفل .. وانا كيف أقدر احتمل كمن يضع صبعه في عينه ..وتبقى الرياضة فن واخلاق ونحن في زمن الاحتراف....هكذا هي كرة القدم .