لقد بات الكل منا يعلم علم اليقين بأن النزوح الانساني والسياسي على حد سوا الى عدن قد بات اكثر من ثلاثة مليون فرد ذكرواً واناث وهو أكثر من ثلاثة اضعاف لسكان عدن الأساسيين و كثيراً من اولايك النازحين جاءوا بسياراتهم مما ازدادت أعداد السيارات في عدن بصورة لم يسبق لها مثيل وهو ما ادى ذلك الى ازدحام مروري غير مسبوق في كافة مديريات عدن وبجميع الاوقات ليلاً ونهاراً يضاف الى ذلك عدم تقيد السائقين بالقواعد المرورية إلا من رحم الله وهم قلائل . كما نشاهد اطفالاً صغار السن يسوقون السيارات وهم كثر فهل توجد حملات مرورية لضبط جميع السائقين المخالفين لقواعد السير وممن لم يملكون رخص سواقة وممن لم يبلغوا السن القانونية من أولئك السائقين وكذلك السيارات الغير مرقمه او حاملي اللوحات المزورة وغير ذلك من الواجبات المرورية التي ينبغي العمل بها كجزء من وسائل المعالجة للازدحام المروري في عدن حتى يستطيع من لديه حالة مرضية خطيرة ومستعجلة الوصول الى المستشفى بكل يسر وسهولة اما في وضعنا الحالي الله يكون في عونه فالأمر في منتهى السوء والصعوبة فهل من معالجات لذلك ياترى. فما زال الأمل يحدونا لعلا وعسى والله على مانقول شهيد.