اعلنت الثورة الطلابية الشبابية السلمية 15 يناير رفضها لأنصاف الحلول مع صالح ونظامه العائلي " نرفض الحلول الوهمية مع نظام غاشم بلا عهد" الذي قالوا بأنهم ثاروا وخرجوا لإسقاطه بكل رموزه ومحاكمتهم جراء ما قالوا عنها "جرائم لا تغتفر بأي حال من الأحوال"، وشددت الحركة على استمرار الفعل الثوري الذي تعتبره الخلاص الحقيقي لإرادة الشعب اليمني في بناء يمن جديد ودولة مدنية . ودعت أول حركة طلابية شبابية ثورية طالبت في اسقاط صالح ونظامه في بيان لها الليلة ، شباب الثورة في مختلف ساحات وميادين الثورة في انحاء الجمهورية الى " إلى رفع الجاهزية الثورية وإبقاء مسار الثورة متأججا دون توقف حتى انجاز مطالبهم في عموم البلاد" من اجل تحقيق اهداف الثورة السلمية التي اشاروا الى أنها تتعرض لمؤامرة كونها " ثورتهم الاستثنائية (....) التي ترقى إلى حل أزمات ومشاكل اليمن المتفاقمة طوال 33 عاما من حكم الفساد والعائلة واللاقانون " حد تعبير البيان .
كما اهابت الثورة الشبابية الطلابية بقيادات احزاب اللقاء المشترك "التصدي لعملية وأد الثورة التي يسعى إليها النظام"، مقدرين موقف المشترك لرغبة الثوار في انجاز مطالبهم ،محذرين في الوقت ذاته مما قالوا عنه خطرا محدق بثورتهم السلمية من قبل بقايا النظام " بحرف مسار مسار حلمنا الوطني الثوري ، باعتبار أن ما تقدمه المبادرة الخليجية خصوصا بشأن ضمانات عدم الملاحقة القضائية والقانونية للمجرم علي عبد الله صالح وأعوانه نرفضها بشكل مبدئي ومطلق ".
ونوه بيان ثورة 15 يناير بأن تحفظهم عن المسار السياسي الذي اتخذته قيادات المعارضة بأعتباره شأنا يخصها، واعتبروا دخول المعارضة في شراكة مع نظام صالح تجعلها _اي المعارضة – في موضع مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية كبيرة ،بوصها " تعرف أكثر من غيرها كل قيم النظام الفاسدة والإجرامية التي ذاق مرارتها وأهوالها اليمنيون ولايزالون - من توريث البلاد إلى قتل الثوار السلميين....