إستعطاف الشارع الجنوبي بأستدعاء جراحه ومآسيه لأفتعال مشكلات جانبية تعرقل سير الخطط الَمرسومة لتثبيت الامن والاستقرار في العاصمة عدن مرفوضة حتى وان كان تحت مبررات تبدو واقعية طالما وهي تشخصن القضية وتحولها الى مايشبه نزاعات قبلية. القضية الجنوبية مشروع ينتمي اليه شعب الجنوب من المهرة الى باب المندوب وليس مشروع فرد أو جماعة حتى يتسيد عليها المزاج والعواطف، ومن يعاديه ويقف في أمامه ايضا مشاريع لا تتمثل بأشخاص مهما كانت مكانتهم القيادية او ثقلهم الشعبي وأن كانت على ايديهم أرُتكبت جرائم، لهذا فليكن الرد من خلال ترتيبات مؤسسية تهزم المشاريع المعادية دون التركيز على أشخاص بعينهم. لهذا وكما تلاحظون قتل عفاش وانتهى وسقطت كل محافظات الشمال بيد نقيض لنظام حاكم ولكن هل انتهى المشرَوع الذي ناضلنا ضده؟ بالعكس ذهب الاشخاص وبقيت المشاريع لهذا لا بنهاية جميل عقلان ولا احمد عفاش ولا الزنداني سينتهي الخطر على الجنوب بل ربما قد يأتي قد يزيد اضعاف ماهو عليه الآن وحتى لانرهق انفسنا ونستهلك طاقاتنا في جانبيات تبعدنا عن الاساسيات يتوجب أن يكون وعينا كبير بحجم مشروعنا وقضيتنا، لان حصرها في مساحة ضيقة يقزمها بل ويهين تضحيات شهدائنا خلال مراحل النضال من العام 94 الى اليوم، المشروع كبير والتضحيات جسام ولا يهون تلك التضحيات الا انتصار الجنوب الكبير. وللحديث بقية. #ناصر_المشارع