كل يوم تكبر قناعتي ،وتزيد معنوياتي وأخلاقي ،وتتعاظم أفكاري ،بعد أن خضت في غمار مدرسة الواقع زمنا وجدت نفسي بين أمواج تتلاطم وأفكار تتصادم وتقديس وتدليس ،وتطرف وانتهاك فكري،وولادة فكر يبث سموم التكفير والتكذيب والدجل والتحريف،فكر لم يقتنع يوما بالآخر،يهوى بان يكون حاكما ويطمع أن يصبح أميرا يتسيد باسم أو آخر أجد أن مشا ريعا هدامة تسعى جاهده إلى نشر أفكارا دخيلة لضرب ما تبقى من قيم وأخلاق وصفات اجتماعيه تحملها المجتمعات ، وعلاوة على ذلك فهم يضعون أنفسهم أوصيا على الدين مختلفين مع أنفسهم كلا يتصور نفسه بأنه هو الحق بالرغم من التوجه الواحد الذي يحملوه ،يتربى شباب في كنفهم عقائديا ليتخرجوا أصحاب فتوى ممنوحة لهم يحق لهم التكفير وغيره،يتم تلميعهم داخل المجتمعات ليخوضوا الصراع المقزز بحق أبناء الوطن الواحد والغريب أن أصحاب المشاريع الهدامة يتفقون مع أي فكر دخيل وعميل ويتخلون بل ويهاجمون فكر المقاومة مستغلين ضعف ووعي الشعب ،حتى ان بعضا منهم وصل إلى مرحله لنستعين بالخارج حتى بإسرائيل من اجل هؤلاء الحكام هذا ما يطلقه الصغار فما بالك بالكبار منهم ،جمعية أكلت وشقيت زمنا من اجل شعار فلسطين وتحرير القدس لنجدهم بين عشية وضحاها يعملون ضد تحرير فلسطين ،ويؤكد ذلك من خلال تصريحاتهم المضادة والعدائية لفكر المقاومة،في تقديري أن بقاء اسرئيل تخدمهم ليستطيعوا الشقاء وجلب التبرعات باسم التحرير والجهاد الذي اتضح إنها اكذوبه وعواطف يستغلون بها عواطف الشعب الطيب والعربي الأصيل دعوني أصارحكم أنهم يبررون مشاريعهم وان كانت تتجه إلى الهدم ،مشاريع عاثت فسادا تقاسمت تشاركت ،أفتت ،قتلت ،وفي النهاية تحسن صورتها بالنزاهة في الوقت الذي نرى أسهمهم بالفساد ترتفع ،وإخطبوط يدك مفاصل الدولة يبدون النزاهة والقداسة لكنهم مناشير أينما حطوا ووجدوا ،مرغما أن اكشف هذا الأفيون الذي قتل في موظفينا النزاهة ،ودمر تماسك البيت الواحد ،وتاجر باسم الدين كثيرا،لينتهي به المطاف إلى العمل لتدمير الهوية كانت هناك ثورة وسعى هؤلاء لالتهامها والكسب كمن خلالها ،لينتهي المطاف بهم وبالطيبين المغرر بهم ،إلى مرفاء هم أرادوه لإنقاذ شريك قديم ،بواسطة أو بمبادرة ممول وداعم كبير،كانوا بالأمس اقرب إلى قلم بيد أسرة الدجل والمؤامرة واليوم يضعون أنفسهم البديل مع إنهم بذات الخط الأحمق الذي تقوده تلك الأسرة وتغدقهم بالمال من اجل تمرير مشاريعها عن طريقهم ولو على ظهر دبابة امريكيه ،فهم المنبطحون لها دائما وما يظهر هذا السقوط والانبطاح أنهم مع المؤامرة القذرة الذي تقودها قطر والسعودية على سوريا وبتعاون غربي أمريكي إسرائيلي ،أدركت أن أصدقاء الأمس في أفغانستان من سموا بالمجاهدين وتحولوا إلى قاعدة هم اليوم من ينفذون تلك المخططات الحقيرة للتمهيد لاستعمار جديد،ومن داخل المساجد والمعابد نجد الادعيه ترفع بنصر أصحاب المؤامرة وتدمير فكر المقاومة،أنها أضحت مشاريع واضح هان هؤلاء هم عملاء قداما وبشكل جديد ينفذون مخططات عن طريق الريال السعودي والدولار الأمريكي لذا على تيار المقاومة بالوطن العربي أن يفيق من الاخوانجيون في الوطن العربي وليتذكروا من احتضن فكر المقاومة لزمن في أرضه ومن تأمر على هذا الفكر نجد أن الاخوانجيون أضحوا أذناب لآل سعود فعلا ويمهدون ويحلمون لخلافه على ظهر الدبابة الامريكيه أو الاسرائيليه المهم أنهم يصلون بمشاريعهم الهدامة