لايعلم الراجلون الى اين ستأخذهم هذه الرياح الراجلون على الارض الغير محصنين ضد هذه الرياح وقد تعبث بهم هذه الرياح لضعفهم وقلت حيلتهم لتصدي لها حتى وان كانت رياح غير ذات قوه وخطر لاكنهم ايضا يرون انها قد تغذف بهم الى شتات العذاب لاكن هناك اناسا لا يعبئون لهذه الهبوب من الرياح اوقد لايحسون بها البته فهم قد شيدو بروجا عاليه تعيهم تلك النزلات هاكذا يرون مهما بلغ عتوها وقوتها ويرون ان هذا مايجب عليهم فعله وهذا هوا الواجب عليهم في تحصين انفسهم وذويهم ويرون ايضا انه لايجب ان تتساوا الرقاب وكانهم قد فهمو الايه ألقرانيه التي تقول ولئ تزر وازرتا وزر اخرا فليس لهم صله لامن قريب ولى من بعيد بعامة الناس الرياح التي تعصف اليوم ببلاد اليمن وشعبه والتي تاخذهم الى مهب عتوها هذا الشعب الراجل متى سينضر هولا العتاوله ويخرجون من ابراجهم او ينضرون حتئ نضره الئ هذا الشعب الراجل التي تتقاذفه الرياح شمالا ويمين فمن لم يحتمل فصرعته ومن يصارع وينزع في اخر انفاسه واصبح القوي من هذا الشعب واقفا دون حراك ينتظر نحبه لاكن هل كان علا شعب الحكمة والايمان ان يستمرا هذا الوضع المشين ولم تتحرك في عروقه الدماء لينتفض يقال ان الجوع كافر فلماذا لايكفر هذا الشعب بكل من تسلط على رقابه ليمتص دمه ليزلزل عروش الطغاة ويزلزلهم برياحا عاتية لاتبقي ولاتذر لهم سلطه عليه وان ينتزع حقوقه انهم اجبن واحقر خلق الله فما جعلهم اقويا هوا ضعف شعبا استمرا الخنوع والذل بل ربما صار بعض الجياع مستعدا لان يتضور جوا مع اطفاله ولا يسمع علا سيده السارق الفاسد النصاب كلمه تقال وربما تحامل بكل ماتبقى له من قوه ليدافع عن هذا الفاسد ان احد من كثر المه تنفس بكلمه نغدا لسيده الفاسد فهوا مسعدا ان يذهب هوا وعائلته الئ الجحيم حتى يبقى سيده في برجه العالي لاكن يبدو انا اليوم نترجم المثل العدني الذي يقول القط يحب خناقه الى ترجمه حقيقية ثم ياتي لك واحد ويقول لك لاتدخن الدخان مرض دعني ادخن فقد ضقت ذرعا