منذو فترة طويلة وبالتحديد من تاريخ تشريد واقتلاع قيادة الشرعية من أرضي الجمهورية اليمنية وهذه القيادة تدعوا وتنادي الي توحيد الصف الجمهوري والجميع يعلم بأن تلك الدعوات والمنادات ماهي الا شعارات مزيفة ومواد اعلامية كاذبة ووسائل تنكرية مصطنعة لتستير سياستها الاقصائية والفاسدة والفاشلة فكلما تقاربت الأحزاب والمكونات السياسية مع بعضها واقتربت من قيادة هذه الشرعية ومن المسيطرين عليها نشاهد العراقيل التي تضعها قيادات هذه الشرعية وابتعادها عن الصفوف الوطنية ونشاهد حجم تعنتها ومقدار حقدها وإصرارها على افشل أي توحد او تقارب وطني.... هذه القيادة الفاشية للشرعية تهدر كل الفرص المتاحة لتوحيد الصفوف وتقتل أحلام وحماس الجماهير الحالمة بالسلام وبإنهاء الخلافات وإنهاء الصراع وعودة الأمن والأمان وترفض الشراكة وتعمل على اطالة امد الحرب والمتاجرة بحياة الشعب وقد اظهرت هذه المواقف في عدداً من القضايا الوطنية ومن اهمها محاولاتها المتكررة لأكثر من عام على عرقلة وافشال اتفاق الرياض كونه ينص على الشراكة وعلى توحيد الصفوف وتوحيد الجبهات والوصول الي نهاية الحرب والخلاص وكذلك من خلال تعنتها في تمديد العقوبات الكيدية على السفير أحمد على عبدالله صالح وعلى الشهيد على عبدالله صالح الذي استشهد في معركة بطولية وفي اشتباكات رجولية مباشرة مع تلك الجماعة التي شاردتهم واقتلعتهم من اراضي الوطن بطرق مخزية ومعيبة.... وبما أن هذه القيادة التي لا تمثل الشعب ما زالت تتعامل بهذه الطريقة الحاقدة وبهذا الاسلوب القذارة فهذا يعني بانها على علم ويقين مسبق بأن اراضي الجمهورية اليمنية قد حرمت عليها وبأن الشعب اليمني لن يقبلها وبأن مصيرها الخزي والعار والسقوط الى مزبلة التاريخ.... حضر التدشين / عبدالله الطيار منسق مشاريع مركز الملك سلمان بالعاصمة عدن ،ومحمد عبدالله بامرضاح القائم بأعمال مدير فرع ائتلاف الخير بعدن .