قال الرجل بينه و بين نفسه فرصة اتخلص فيه بالضفعة ولا يروح يشوه بي عند الناس ..
فقال لصاحبه : ايش رأيك تأكل الضفعة وأرجع لك الحراثة حقك؟! قال تتكلم جد !! قال نعم وجد الجد .. قام واكل الضفعة لما خلص ورجعوا مثل ما كانوا .
صاحب الحراثة يكلم صاحب الثور قال : بالله عليك إيش استفدنا انا وانت من هذه الحركة؟!
قال : والله ما استفدنا الا الضفع اكلناه انا وانت وكل واحد رجع مكانه كما كان .
*وهذا مثل حالنا في اليمن.. ست سنوات حرب اكلت الأخضر واليابس ولا الجنوب انفصل ولا الشمال استقر ولا الحال اعتدل .. ولكن الجميع أكل الضفعة.*.. ضفعة الثور.. بين الشمالي والجنوبي.!!*
*منصور بلعيدي*
حكاية طريفة تتطابق مع حال اليمانيين اليوم.
تقول الحكاية: ان سائق سيارة *جنوبي* سأل رجلاً كبيراً في السن *شمالي* كان يركب بجانبه قائلاً : برايك ايش استفدنا من هذه الحرب ياحاج؟!
اجاب الشيبة: استفدنا الذي استفاده صاحب الحراثة وصاحب الثور: قال السائق كيف؟!
قال الشائب : كان رجل عنده حراثة يشتغل عليها وصاحبه معه ثور حالته حاله من الشمس والنكد والتعب.
وعند وقت الظهيرة استراحا تحت ظل شجرة فاجاء الثور وسكب *مضفيع* امامهما.
قال صاحب الحراثة لصاحب الثور اذا اكلت الضفعة ساعطيك الحراثة.
صاحب الثور قلبها في عقله وقال بدل ما اعيش بالتعب والفقر سآكل الضفعة وارفس الفقر وارتاح .
قبل التحدي وأكل الضفعة حتى كملها واخذ الحراثة.
ولكنه جلس يفكر وخايف لا يشوه به صاحب الحراثة عند الناس انه اكل الضفعة.!!