بعد وصول حكومة الرياض الى مدينة عدن ومباشرته لمهام عملها بموجب اتفاق الرياض لم تلوح في الافق اي بوادر لانفراج الازمة القائمه... فالاداء ضعيف بسبب التجادبات الحاصلة بين اعضاء الحكومة والانقسام الحاصل ساهم كل ذلك في زيادة حدة المشاكل في كافة الاصعدة... ولمن يتسال الى متى يبقي الحال هكذا ازمة خانقة نعيشها اليوم البعض منهم نواياة غير صادقة.... روائح التامر تتصاعد من كل ركن وزاوية... امور معقدة ومتشابكة... الانفلات الامني واثارة... الصراع العسكري وابعادة... انقسام المؤسسات العسكرية والامنية وفقا للانقسام السياسي الحاصل... غياب النضج السياسي نقول عند بعض الوزراء... دعوات الانفصال والمساهمة في تهديد وحدة الوطن . حكومة اتفاق الرياض منذ تشكيلها وتواجدها في مدينة عدن عاجزه عن فعل اي لحلحة الوضع المازوم في الوطن، فالظروف المعيشية تزداد سوء والازمات تتفاقم والخدمات تتراجع لذلك يمكن القول ان حكومة اتفاق الرياض قد عجزت عن تادية دورها وتعترت في تحقيق اهدافها حتى بلحد الادنى ولذلك فانها تصبح غير مؤهله في ظل هذه المعطيات لقيادة الوطن الذي يعاني ومنهار ويكون جديرا اعادة تشكيل حكومة جديدة، وسيستمر مسلسل العبث الذي تعودنا عليه من حكومات متتابعة ويبصدر قرار الرئيس قريبا حكومة تصريف اعمال، هذا هو الوضع في وطني الذي الت اليه الامور فلم تنفع مطالبات الناس للحكومة بالعمل على تحسين الوضع الامني والاقتصادي، اي اتفاق هذا اتفاق لاتهمه على الاطلاق مصلحة الوطن بل تهمه مصلحة دول اخرى لاتنتمي الينا باي شكل تريد تستولي على وطننا الغالي