في العام 2016 -2017 م كتبت منشور وقلت فيه الريال السعودي سوف يتجاوز 200 ريال يمني وكان حينها الريال حقنا يتراوح بين 87 - 90 ريال والدولار قلت سيتجاوز 500 الريال يمني وكانت قيمة الصرف 260 ريال يمني البعض سخر مننا والبعض قال هذه هي فراصة رغم أننا لسنا اقتصاديين وخبراء ماليين واليوم نقول إذا لم تكن بوادر إيجابية وحلول جذرية اقتصادية ومالية على الأرض وليس ترقيعات مؤقتة مالم سيتجاوز الدولار الألف الريال 1000 ريال يمني والريال السعودي سيتجاوز 300 ريال يمني وعندها سيدفع الشعب المسكين والضبحان الفاتورة وترتفع الاسعار والمواد الغذائية بشكل مخيف ومزعق ويا بختك يا مواطن كيف ستعيش مع انعدام وانقطاع الرواتب كليآ وشبه كلي . كلآ على ليلاه يغني ومجنونة تخضب عمياء وحكومة بلا ضمير وقرار وغسيل أموال عيني عينك دون محاسبة أو عقاب وكأننا نعيش زمن تشكيل الحكومات وتبادل الأدوار والمهمات بكل صدق حكومات فاشلة قرارها مسلوب وضميرها مبيوع ومنقوص وعقلها مدعوس وكروشها نتنة ونجسة أصحاب الانتقالي همهم الأراضي والإدارة والتعالي. نحن مخدوعين وفقراء ومساكين وشحاتين ومتسولين بسبب حكوماتنا المجانين والملاعين والبياعين تذكروا معي قبل الثورة الخرافية التي تسموها هل احد من الوزراء أو الحكومة والمعالي والنواب والمحافظين والشاطحين والشوروي والشوربي يستلم معاشة وراتبة بالدولار والسعودي لا والله الكل كان يستلم معاشة بالريال حقنا هذا المدعوس والمرفوس لكنه كان يعيش أسر وفلاحين ومزارعين وكل النسيج الاجتماعي اليمني كان مرتاح ولا صياح ولا نياح ولا تفحيط وتشخيط وجولات مغلقة ومخربطة. كنت مرة في ضيافة الصديق والأستاذ البرلماني الراحل عضو مجلس النواب اليمني عن الدائرة حقنا في لودر احمد عبدالله العزاني ابو محمد قبل الثورة بسنه وكننا راجعين من عروسة البحر الاحمرالحديدة لحضورنا دعوة كريمة وحضور زفاف اولاد آل العيسي اعتقد محفوظ وعبدالرحمن وتشرفنا بدعوة الشيخ الفاضل احمد صالح العيسي والامور كانت طيبه وكنا أصدقاء وقيادات منهم الراحل الشهيد محمد جعبل شيخ والأستاذ الشيخ عبدالله البركاني والاحياء الدكتور أحمد سالم الضريبي واللواء علي محمد القفيش والبرلماني الأستاذ محمد علي سالم الشدادي والشهيد الراحل عارف عوض الزوكا وكثير وعند عودتنا إلى صنعاء بمعية الصديق الراحل ذهبنا اليوم الثاني للتخزينة عند اصدقائة وزملائة من أطياف المجتمع تحدثنا كثير حول الوضع الاقتصادي في ذلك المقيل الرائع والزمن الجميل وصدقوني فقد اكرمني بحافز مالي سحبه من مخصصة المالي لدى المجلس النيابي في التحرير عند عودتنا في المساء كان هناك تقشف اقتصادي وكان اخواننا البرلمانيون دخلهم لا يتجاوز النصف مليون يمني شهريآ لكن كانت هناك بدلات حضور اجتماعات فقط والعمل كان رائعا وكنا نتقاسم اللقمة والقات والغداء اخوان وزملاء واحبة واليوم بالعملة الصعبة والملايين يستلم المعالي والوزير والشوروي والبرلماني وتحول الهدف من ممثل لشعبه وتوفير ومتابعة الخدمات لدى الحكومة إلى مغترب وشاقي لنفسه اصدقائة وزملائة لا يكاد يسأل عنهم وهم كثير كروشهم كبيرة وعقولهم صغيرة ومواقفهم قليلة أن وعدوا اخلفوا وان استلموا نسييوا واختفوا ولم يستحوا ويتخشوا فرحم الله اخي وصديقي وصديق كثير من اليمنيين الذي كان بيتة مفتوح ولا يزال مفتوح لنا في لودر وفي صنعاء وفي عدن الراحل البرلماني عن الدائرة 121 لودر احمد عبدالله محمد العزاني ( السنيدار ) رحمة الله عليه وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته رحلت وتركت لنا إرث وتاريخ وصداقة وزمالة وإولاد يذكرونا ويراسلونا ويسلمون علينا بين الحين والآخر وفي كل مناسبة وعيد وهم محمد وصالح وسالم اللهم احفظهم وبارك فيهم .. ودمتم