ما هي "بلاتس"؟ وما أهميتها في أسواق الطاقة العالمية؟ بلاتس (S&P Global Platts) هي مزود بيانات رئيسي في العالم عن معلومات الطاقة وتقدم التصنيفات والمعايير والتحليلات لأسواق رأس المال والسلع العالمية ، نشاطها الرئيسي يكون في أخبار الصناعة, وعلامات التسعير للنفط , الغاز الطبيعي , الكهرباء, القوة النووية, الفحم , البتروكيماويات , المعادن في الأسواق . شهادة حق يجب أن تقال بعد هذا التشويه الظالم على التاجر البسيري ، لا تربطني أي صلة أو حتى تواصل تلفوني بأي تاجر من تجار المشتقات النفطية ، ظهر التاجر البسيري بعد تحرير سوق المشتقات النفطية كباقي التجار والمستوردين بعد كسر الاحتكار ، كان البسيري يستورد إلى ميناء المكلا فقط في البداية ، وبعدها تحول إلى عدن ، قدم البسيري شحنات بالأجل تصل إلى 70 الف طن ديزل منذ عدة أشهر ، تم تسديد قيمة الجزء الأكبر وتبقى قيمة 30 الف طن . عندما يأتي تاجر أو شركة لتبيع الطن الديزل بناقص سعر السوق العالمي ماذا يعني هذا ، 450 دولار للطن الديزل معفية من الضرائب والجمارك ، بينما السعر العالمي 530 دولار للطن الديزل أجور الشحن والتفريغ والتأمين المرتفع و الرسوم الجمركية والضرائب ، بصريح العبارة سيصل سعر الطن إلى 600 دولار وأكثر إلى عدن كهرباء وسوق محلية . لاحظو كان السعر للديزل في 2020/13/1 للبرميل 50.55 دولار و البترول47.01 و الاسعار في 5/3/2021 البرميل الديزل ب70.23 دولار FOB البرميل البترول 70.02 دولار FOB ( فوب ) هي تكون لصالح البائع حيث تنتهي مسؤليته للبضاعة بمجرد ايصالها الى ميناء البائع على ظهر السفينة حيث يتحمل المشتري تكلفة البضاعة مع مصاريف الشحن ومصاريف التأمين . ( سيف ) هي تكون لصالح المشتري حيث يجب على البائع ان يتحمل تكلفة البضاعة المرسلة من بلده الى بلد المشتري ، ولا يتحمل المشتري اي شيء وكذلك يتحمل البائع كافة مصاريف الشحن والتأمين حتي تصل البضاعة الى بلد او ميناء المشتري ، هنا تنتهي مسئولية البائع وتبدأ مسؤولية المشتري . هناك ارتفاع في الأسعار العالمية كما هو واضح من نشره بلاتس 39% نسبه الارتفاع في السعر من 1/12/2020 إلى 5/3/2021 للبرميل الديزل وبنفس الفتره البترول ارتفاع 48% . لست محامي عن البسيري ، لم يبين ملاك شحنة وقود الكهرباء 30 الف طن سبب هروب سفينة الشركة إلى سنغافورة وعدم دخولها ميناء الزيت وتفريغ حمولتها ، 70 الف طن ديزل للسوق ، البسيري لم تكون شحنته 43 الف طن ديزل للكهرباء ، صادف تواجد شحنته مع هروب الشحنة المتفق عليها مع شركة النفط والحكومة ، وأرادت الحكومة والسلطة المحلية من البسيري بيع الشحنة لكهرباء عدن بالأجل ، وهذا ما رفضه البسيري رفضا قاطعا ، بسبب أن هناك مديونية سابقة له لدى وزارة المالية بأكثر من 15 مليون دولار 30 الف طن ديزل وقود لكهرباء عدن . ومع هذا قدم البسيري 10 الف طن ديزل لمحطات كهرباء عدن بالاجل كالعادة وباقي الكمية للسوق المحلية ، بعد خروج 90% من محطات توليد الكهرباء في عدن حكومية وطاقة مشتراة ، إلى أن تقوم الحكومة بشراء شحنة وقود قبل نفاذ العشرة الف طن . اذا أضفنا على 530 دولار سعر طن الديزل أجور الشحن والتفريغ والتأمين المرتفع والرسوم الجمركية والضرائب ، سيكون سعر الطن فوق 600 دولار الى عدن . ليس دفاعا عن أي مستورد للمشتقات النفطية ، أغلب تجار المشتقات النفطية عزفوا عن بيع مشتقاتهم للحكومة الشرعية بسبب افلاسها وعدم التزامها بسداد ما عليها من ديون . وهناك تجار لديهم النفوذ والسلطة في انتزاع مستحقاته المالية وبالدولار من حساب عائدات النفط الخام الحضرمي والشبواني لدى البنك التجاري الاهلي السعودي بالرياض ، أو من خزينة بنك عدن المركزي بالريال اليمني .