قال خالد الدخيل الكاتب والمحلل السياسي السعودي ان اهداف بايدن وراء تعيينه مبعوث خاص لليمن وقرار وقف التعاون مع السعودية في حربها ضد الحوثيين ووقف امدادها بأسلحة هجومية، هي فرض خيارات واشنطن في الملف اليمني ،،وتقييد حرية الرياض في هذا الملف ،،وثالثا استخدام اليمن ورقة تفاوضية مع ايران ،كما فعل أوباما في الملف السوري واكد ان المعنى المتضمن في سياسة إدارة بادين هذه أنها ترفض في أسوأ الأحوال، أو لا تفضل في أحسنها مقترح أن تكون السعودية طرفا في إعادة التفاوض مع إيران حول الإتفاق النووي. وتابع :أمام إصرار إدارة بايدن على استخدام اليمن ورقة تفاوضية مع إيران كما حصل مع سوريا، ليس من خيار للسعودية وحكومة الشرعية والجيش الوطني اليمني إلا هزيمة عسكرية كبيرة للحوثيين لمنع سقوط اليمن ورقة تفاوضية بين طهرانوواشنطن. لنتذكر أن الحوثيين يرفضون أي حل سياسي للحرب الطاحنة هناك.