حقيقة أقف احتراما لذلك العمل الذي أنجزته اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي برئاسة الأستاذ حسين العواضي حينما أعادوا ألينا الأمل في عودة كيان الإعلام الرياضي إلى حيز الوجود بعد مأخذنا اليأس والإحباط في إن نرى ذلك الكيان يقوم بدوره المناط يوم ما كون المتغيرات التي شهدتها ساحة الإعلام والوضع الرياضي أكدت استحالة ذلك إلى جانب فشل كل المبادرات السابقة في هذا الجانب لأسباب يعرفها زملاء الحرف أنفسهم غير إن دبلوماسية وصدقيه رموز الإعلام الرياضي في مقدمتهم سعادة السفير الاستاذ حسين العواضي والأستاذ امطهر الاشموري هي من فتحت باب الأمل في التقاء الزملاء تحت مضلة واحده يتم من خلالها رد الاعتبار لهذا الكيان للقيام بدوره المتمثل في رسالته الإعلامية النبيلة ولتسهم في إيجاد التطور المنشود للرياضة اليمنية. كنت وحين تم تشكيل هذه اللجنة قد حكمت عليها بالفشل مسبقا ليس تقليلا في أعضائها الذين هم رموزنا الإعلامية الذي نفاخر بها وإنما لعدم رغبة اللاعبين الرئيسين في رؤية إعلام قوي يؤدي رسالته بعيدا عن التبعية لهذه الجهة او تلك بدليل فشل كل المبادرات السابقة منذ إن تم حل الإعلام الرياضي غير إنني اخطأت القراءة حينما قراءة ما أنجزته اللجنة التحضيرية من عمل جبار قامت به خلال فترة قصيرة وسط مجموعه من المحبطات لم تقف إمام همة وإخلاص اللجنة في انجاز المهمة الذي وكلوا بها وهو ما يعني إننا إمام قيادات مختلفة قدمت عصارة خبرتها للعبور الأمن للكيان الإعلامي عبر أسس ونظام أساسي وميثاق شرف يحفظ للإعلاميين الرياضيين خصوصيتهم ويجعل من كيانهم أكثر قوه بعيد عن الاختراق الذي يرى في تفرق الإعلام والإعلاميين أرضية مناسبة له لتنفيذ أجنده خاصة به تكون مخرجاتها مزيدا من التقهقر إلى الخلف.
وبما إن اللجنة قد عملت وأوفت بوعدها وكانت عند مستوى الثقة فان على الطرف الأخر المتمثل بوزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الارياني الذي هو من فتح نافذة باب الامل للإعلام الرياضي ان يذلل صعوباتها ويقدم كل ما تحتاجه لإنجاز عملها الذي ينتهي بانتخاب قيادة جديدة للإعلام الرياضي وتلك خطوة وعمل يسجل للأخ الوزير ويحسب له الذي وللأمانة حرك الكثير من المياه الراكدة لرياضتنا اليمنية وان كنت اعتب عليه في إسرافه لوعوده الانتخابية التي يقطعها على نفسه وهو يعلم استحالة تنفيذها في ظل الفهم القاصر لدى ساستنا وللوضع الاقتصادي الذي تمر به البلد غير ذلك فالوزير وخلال فترة وجيزة عمل أشياء يستحق عليها الثناء والإشادة.
وبما إنني وصلت إلى خط النهاية فإنني احيي الروح الجادة للأستاذ العزيز سعادة السفير رئيس اللجنة وهمته العالية وإيمانه الصادق بأهمية دور الإعلام الرياضي كيف لا وهو احد رموزنا الإعلامية والرياضية والذي زادها بريقا عمل الدبلوماسي الذي به فتح باب الامل والعمل لكثير من القضايا نراها حلما وإذ بها حقيقة على ارض الواقع.