الشعبُ الجنوبي ضاقَ حاله و تحطّمت آماله و تأزمت معيشته أكثر ف أكثر بعدَ أن وصلَ اللصوص حلّت على الشعب الجنوبي الكوارث و النكبات الاقتصادية و الخدماتية لقد انهارت العُملة المحلّية أمام العُملات الأجنبية و ارتفعَ سعر منذُ مجيء عصابة الحكومة اختفت جميع الخدمات الأساسية و أصبحَ عملها ب القطّارة في معظم الأوقات تختفي أنوار الكهرباء إثنين و عشرين ساعة ف تشتغل ساعتين لا أقل و لا أكثر و من ثمَّ تُعاود الانقطاع مُجددًا و حال المياه كذلك، بل أكثر حالة الشعب الجنوبي من سيّء إلى أسوأ بعدَ أن صمتت القيادات الجنوبية عن الأوضاع الاقتصادية المُخزية و المُزرية في صمتها مُجددًا تجاه الأوضاع الكارثية و المأساوية التي أصابة شعب الجنوب والضحية من كل هذا والذي سوف يدفع الثمن للوضع العام السيئ الاقتصادي والامني والخدمي هو المواطن الذي يدفع ثمن . معاناة وماسي ومظالم الجنوب وتحويل الجنوب إلى ساحة حرب بالوكالة لاجندات خارجية حرب عبثيه ضحيتها الجنوب والسيادة الوطنية ولدت من رحم فساد الطبقة السياسية الجنوبية باحزابها ومكوناتها السياسية الله يوجع كل من كان سبب في معاناة عدن و الجنوب وأهلها .