الكاتب / جمال العاقل. لصي ...طفي ماحك لي غير ظفري ولا نفعني سواء أبني الكهرباء هم يؤرق الجميع ولن تقوم قائمة لها دون انتشالها ومعالجة الأسباب الرئيسية لتدهور أدائها ... وأن لم تتغير آلية التحصيل المبالغ والتشغيل إلى خطوات صارمة على ارض الواقع ابشروا لصي طفي . قد لا تحتاج الى زيادة المحطات فما عندنا يكفي . اعملوا على توقيف المغذيات والمهديات . واعملوا على تشخيص المرض وسيظهر السبب الرئيسي في تعثر الكهرباء ومسببات التعطيل ... ومنها ولا للحصر ..عدم دفع المستهلكين مستحقات الكهربا المالية . زيادة التيار الضائع بسبب الشبكة . كذلك استهلاك الربط العشوائي . عدم الترشيد للطاقة من قبل المستهلك كونه لا يدفع المقابل. اضافه الى التنمر من قبل البعض على عمال الكهرباء في ضل الفوضى السائدة.. وبسبب ذلك لم يعد بمقدور الكهرباء الوفاء بواجباتها كون العرض أقل من الطلب بكثير . ونلاحظ الانتقادات المتزايدة لجهات عده . ولم يوجه النقد يومآ للمواطن متناسين بأن الكهرباء تحتاج الى مبالغ مالية تشغيليه.. محروقات.. رواتب .. مصاريف نقل، وصيانة ، وكثير من الخرج كل هذه السلبيات وغيرها معطلة لاستقرار الطاقه . والحل العملي ، الشروع في جراحه عاجلة وناجحة لشفاء المريضة الكهرباء بالتدخل الجراحي الجري للحد من انقطاعات التيار الكهربائي. واعطاء التوجيهات بالاتي: 1/ إعفاء المواطن من المستحقات السابقه كونه لا يقدر على دفعها بسبب الحرب التي انهكة كاهل المواطن إضافة لعدم صرف الرواتب ، وركود سوق العمل وانخفاض سعر العمله اليمنية مقابل الدولار الذي أداء الى أزمة اقتصادية وغلاء فاحش لا يقوى علية المواطن. 2/ وضع آلية نظام الدفع المسبق بادخال الكرت لتشغيل الإنارة. مواكبة بكثير من دول العالم. وبادخال نظام الدفع المسبق كالهاتف . حينها سيخفض الاستهلاك الى اكثر من 50٪ وكذلك يختفي الاستهلاك الضائع بسبب سوء الشبكة والتوصيل العشواني الذي أتعب المولدات بإهدار الطاقة الكهربائية الكبيره . وتنتهي مشاكل الكهرباء تدريجيا ويكون هناك رضاء متبادل بين المواطنين وإدارة الكهرباء . وبهذه الحلول ستعود الأموال الى الخزينة التي تساعد في شراء المحروقات ودفع الرواتب للعمال وإصلاح الشبكة وسيتم السيطره على التيار الكهربائي الضائع وشراء ما يلزم من احتياجات الطاقة الكهربائية . وبهذه الحلول لن نحتاج الى إستيراد المولدات . ومن خلال الدفع المسبق سيكون هناك نظام ينظم العمل ولن نحتاج الى الهبات والمساعدات التي تعتبر مهديات موقته وليس كعلاج وقائي .