أعرب وزيرُ الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني , دكتور أحمد عرمان , عن أسفه من تغاضي المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان , إدانة جريمة المليشيات الحوثية بحرق اللاجئين الأفارقة في سجن الهجرة والجوازات بالعاصمة صنعاء , والعمل على تلميعهم , مؤكداً إنّ التعويل على المُنظمات في حماية حقوق الإنسان غير مُنصف . وأشار معالي الوزير في مُقابلة له على قناة عدن المستقلة في برنامج زووم سياسي , إنّ جريمة مليشيات الحوثي بحق الأفارقة لن تكون الأولى , إلا أننا نتواصل مع منظمة الهجرة الدولية لتوثيق أدلة الجريمة , ولا يُمكننا الاعتماد على رواية مليشيات الحوثي في حيثياتها , ولا نعتمد على مالدينا من ملفات , إلا أننا نعمل باتجاه إجبار المليشيات قبول فرق تحقيق مستقلة . ولفت الوزير في مقابلته , إلى مُخاطبة الحكومة الأثيوبية بشأن الجريمة , وأنّ الحكومة تقوم بإجراءتها رُغم الصعوبات والإمكانيات , مرحباً بالعمل المشترك مع المجلس الانتقالي الجنوبي في ملفات حقوق الإنسان . وقال الوزير عرمان في ختام مُقابلته التلفزيونية , إنّ أربعين جثة مؤكد وفاتها ومائة وثلاثين مُصاباً , بالإضافة إلى عدد من الناجين وصلوا إلى العاصمة المؤقتة عدن , آملاً من المجتمع الدولي المساهمة في اتخاذ خطوات لجمع المعلومات والأدلة لتتخذ النيابة العامة إجراءتها القانونية .