بدون أي مقدمات أو تفنن في الكلمات، بدون مجاملات أو تغريد خارج سرب الحقائق والوقائع ودخولاً في صلب الموضوع الشائك والقضية الأهم التي تقض مضاجع أبناء الممطقة الوسطى وهي الكهرباء... سنكون صريحين أكثر مع أن الصراحة لا تجدي مع قومٍ لايفقهون أو يفهمون شيء ولكن حتى يطلع القارئ البسيط والمتايع المهتم عن (جوهر) المشكلة الرئيسية لمشكلة الكهرباء عله يكون أكثر ثورة من تلك (الأصنام) المحنطة..
بالمختصرالمفيد لن تحل مشكلة كهرباء لودر في نقل مادة الديزل وتوصيله الى المحطه مالم يكن هناك إستجابة من قبل وزارة الماليه ورفع الظلم عن المتعهد بدفع الأجور التي تتناسب مع وعورة وبعد الطريق والنظر في التظلم الذي تقدم به ودفع فوارق الأجور عن الفتره السابقه التي لم يتم مساواته بالتعرفة التي تم تعديلها قبل أكثر من عامين وعدم محاسبته بنفس الزياده التي تم اعتمادها لجميع المتعهدين في مختلف المحافظات عدى هذه المحطه لم تتحصل سوى على 20٪ بينما مختلف المحطات تم رفع نسبة الزيادة إلى 100٪.. إن كانت وزارة المالية تهتم لأمر المنطقة الوسطى وأهلها وحالهم مع الظلام الدامس وإنقطاع التيار الكهربائي فعليها الإيفاء بما التزمت به من حلول للمتعهد كي يستمر في نقل الديزل لكهرباء لودر وموديه، وإن كان لايعنيها ذلك فمن المؤكد أنها لن تأبه بشيء ولن تبالي بصرخات الإستغاثة التي نطلقها بين الحين والحين.. بل كان حرياً بالسلطات المحلية في مديريات المنطقة الوسطى التحرك الفوري والعاجل والضغط على وزارة المالية وإن لزم الأمر فلتقم بوقفات إحتجاجية علها بذلك تُحرك المياة الراكدة في وزارة المالية وتُسلّم المتعهد حقوقه المهدورة منذ شهور حد علمي بذلك.. إما إن أستمر حال (الخذلان) والتزام الصمت من قبل الجميع وتنصل وزارة المالية من وعودها فصدقوني لن يكون هناك أي حل لمشكلة الكهرباء وستمر الأيام مرور الكرام وسيُقبل رمضان دون أي حلول ولن ترى الدنيا في أرضي (نورا)..